دعا الرئيس البنغلاديشي، محمد عبد الحميد، الخميس إلى إجراء مزيد من التبادل التجاري والاستثمار مع تركيا لاستكشاف إمكانات البلدين في مختلف القطاعات.
وقال: "هناك مجال هائل لاستكشاف إمكانات التجارة والاستثمار بين البلدين، لكن هذا لا يعكس الواقع الحالي".
وبحسب وكالة الأنباء البنغلاديشية، صرح "عبد الحميد" بذلك خلال تلقيه أوراق اعتماد السفير التركي الجديد لدى بنغلاديش، مصطفى عثمان توران، في مقر إقامته الرسمي.
ووصف "عبد الحميد" خلال لقائه السفير التركي الجديد، العلاقات بين بنغلاديش وتركيا بأنها تاريخية وممتازة.
وقال إن هناك العديد من أوجه التشابه الثقافية والتراثية بين البلدين.
كما أعرب "عبد الحميد" عن امتنانه لتركيا بسبب دعمها ومشاركتها فيما يتعلق بأزمة الروهينغا.
وتؤوي بنغلاديش حالياً أكثر من مليون مسلم من الروهنغيا في معسكرات أقيمت لهم في مقاطعة "كوكس بازار"، بعدما هجروا قسراً وتعرضوا للاضطهاد على أيدي الجيش في ميانمار.
وتشارك تركيا في العديد من البرامج التي تدعم لاجئي الروهينغا في بنغلاديش، وكذلك على المستوى الدولي.
كما وجه الرئيس البنغلاديشي "عبد الحميد" دعوةً للرئيس رجب طيب أردوغان لحضور قمة منظمة التعاون الإنمائي التي ستعقد في العاصمة البنغلاديشية "داكا" في أبريل.
من ناحيته، أشار السفير "توران" إلى أن تركيا تولي أهمية كبيرة للعلاقات الثنائية مع بنغلاديش، وقال إنه سيتخذ جميع الخطوات اللازمة لتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
