تركيا تتصدى لحملات الإرهابيين المضللة حول مكافحة تركيا لفيروس كوفيد-19

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 01.04.2020 14:52
المنظمات الإرهابية تنظم حملات تشويه مضللة ضد تركيا في حربها مع فيروس كورونا المنظمات الإرهابية تنظم حملات تشويه مضللة ضد تركيا في حربها مع فيروس كورونا

أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن تركيا تكافح ضد الحملات الدعائية المضللة التي تطلقها الجماعات الإرهابية، فيما البلاد تحارب جائحة الفيروس كورونا.

وكتب ألطون على تويتر: "مثلما تلاحق حكومتنا أولئك الذين يحتكرون المواد الأساسية ويتلاعبون بالأسعار، فإننا نلاحق الجماعات الإرهابية أيضاً مثل جماعة غولن وبي كا كا الذين يشنون حملات تضليل مسعورة لتقويض تدابير الصحة والسلامة العامة لدينا".

وأضاف: "نحن أيضاً حريصون جداً على مواجهة حملات التضليل، بالإضافة إلى النصائح المغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائط. نحن نكافح بحزم ضد المواقع المزيفة والمضللة التي تهدف إلى استفزاز شعبنا واستثارته".

وجاءت تصريحات ألطون بعد اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه رجب طيب أردوغان، ناقشوا فيه انتشار الفيروس المستجد. وأطلق الرئيس أردوغان حملة تضامن وطنية، أسفرت عن استجابة عدد كبير من السياسيين وأعضاء مجلس الوزراء ورجال الأعمال الذين تعهدوا بتقديم تبرعات شخصية لمحاربة الوباء.

وقال ألطون إن المواطنين يجب أن يطمئنوا إلى أن حكومتهم تبذل قصارى جهدها لمواجهة هذا التحدي. وشدد على أن البنية التحتية للرعاية الصحية في تركيا هي واحدة من أكبر البنى التحتية في البلاد، وأن تركيا تنافس وتتفوق في كثير من الأحيان على بعض الدول الأكثر تطوراً في كثير من الإجراءات المتعلقة بالرعاية الصحية. وأضاف: "البنية التحتية للرعاية الصحية في تركيا هي بالفعل واحدة من أفضل البنى في المنطقة واكتسبت مؤخراً قوة أكبر في مواجهة تهديد الفيروس المستجد".

وأكد بقوله: "سنواصل العمل المكثف على مدار الساعة لمواجهة هذا التحدي. قاعدتنا الأكبر والأهم هي شعبنا. لقد كنا شفافين للغاية ومنفتحين مع الجماهير حول طبيعة هذا التهديد وسنواصل القيام بذلك".

وأغلقت تركيا في الأسابيع الأخيرة معظم الأماكن العامة والمدارس والجامعات، وقيّدت حركة النقل العام. كما فرضت حظر التجول لمدة 24 ساعة على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، وكذلك على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

كما بدأ ضباط الشرطة في بعض المدن والبلدات، بإجراء الفحص الحراري للأشخاص القادمين من خارج المدينة. وفي محاولة لرفع مستوى الوعي، تومض إشارات المرور في معظم المدن الآن برسائل تحث الناس على البقاء في منازلهم.