قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن حلف الناتو ينظر إلى روسيا كتهديد إلا أن فرنسا حليفة الناتو تبذل جهودا لتعزيز الوجود الروسي في ليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده تشاوش أوغلو، اليوم الثلاثاء، مع نظيره المجري بيتر سيارتو.
وأضاف تشاوش أوغلو أن تركيا وروسيا وإن كانتا في طرفين متناقضين بخصوص ليبيا تعملان حاليا على الاتفاق على وقف لإطلاق النار ومنع تفاقم الوضع أكثر في ليبيا.
وأشار إلى أن أنقرة وموسكو تعملان بشكل بناء على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة في ليبيا بعكس ما تقوم به فرنسا.
وأضاف أن فرنسا ما زالت تعمل بأسلوب هدام من أجل تحقيق مصالحها فقط في ليبيا، كما فعلت قبل ذلك حينما قامت بقصف ليبيا وتركها عام 2011. وكما تسببت في الفوضى وعدم الاستقرار في إفريقيا في الماضي بمفهومها الاستعماري الذي اتبعته.
وتابع " على فرنسا وماكرون أن يكونا صادقين أولا قبل انتقاد تركيا. وقد رأى ماكرون بنفسه أن استهداف تركيا بهذا الشكل لا يفيده في السياسة الداخلية. وآمل أن يتعلم الدرس."