الوفد التركي في الجمعية البرلمانية للناتو: نواصل العمل لإرساء السلام في المنطقة

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 13.07.2020 14:22
أعلام الدول الأعضاء في حلف الناتو رويترز أعلام الدول الأعضاء في حلف الناتو (رويترز)

قال رئيس الوفد التركي في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو، في حديث حول الوضع في ليبيا، إن بلاده ستواصل العمل لإرساء السلام وحماية مصالحها في المنطقة.

جاء ذلك في بيان نشره عثمان أشقن باك، الاثنين، ردا على أخبار زعمت أنه قال في اجتماع للجمعية البرلمانية للناتو بأن روسيا هي "التهديد الحقيقي"، وعلى انتقادات رئيس حزب الوطن التركي دوغو برينتشاك في هذا الشأن.

وأضاف باك: "نضع سياساتنا بما تتماشى مع مصالح تركيا القومية؛ عكس الذين ينتقدوننا بأعين الدول الأخرى".

وأشار باك إلى أنه شارك عبر فيديو كونفراس في اجتماع للجمعية البرلمانية لحلف الناتو، بشأن الأوضاع في ليبيا، والتباحث حول حقيقة ما جرى بين السفن الفرنسية والتركية قبالة سواحل ليبيا، وتبادل وجهات النظر بين وفود البلدان في الجمعية البرلمانية.

وأوضح "باك" أنه شرح للحضور في الاجتماع سياسات تركيا حول ليبيا، بعد أن وجّه وفدي فرنسا واليونان اتهامات باطلة ضد تركيا في هذا الإطار.

ولفت إلى أنه أكد في الاجتماع استجابة تركيا لطلب الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا إلى ليبيا، مشيرا إلى عدم إمكانية التشكيك بالدور التركي في ليبيا في هذا الإطار.

وأضاف: "في كلمتي بالاجتماع، قلت إن اصطفاف فرنسا وبعض الدول الأخرى إلى جانب حفتر، يعد تجاهلا لقرارات الأمم المتحدة، وأن وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو شدد عدة مرات مؤخرا على أن فرنسا العضوة في الناتو، تبذل جهودا من أجل تعزيز الوجود الروسي في ليبيا، وأنه يتم تجاهل تعاون روسيا مع حفتر، وأكدت ضرورة الأخذ بعين الاعتبار النتائج المحتملة للوجود الروسي جنوب أوروبا من وجهة نظر الناتو".

وشدد على أن الرأي العام يدرك مدى أهمية الخطوات التي تقوم بها تركيا لدعم وحدة ليبيا الوطنية وسلامة أراضيها، من حيث المصالح القومية التركية.

وأضاف: "تركيا ستتحرك غدا كما تتحرك اليوم من أجل إرساء السلام وحماية مصالحها في المنطقة".

وأكد أن أعضاء الوفد التركي في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو سيستمرون في أنشطتهم بنقل سياسات تركيا بشكل صحيح إلى حلفائها في الجمعية البرلمانية.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، زعم مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية في تصريح لوسائل إعلامية، أن البحرية التركية اعترضت سفينة فرنسية كانت تشارك في مهام لحلف شمال الأطلسي في المتوسط.

وفي الشهر نفسه، فنّد وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، مزاعم فرنسا، مؤكدا أن تركيا أرسلت إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) أدلة قطعية تثبت عدم صحة ادعاءات تحرش القوات البحرية التركية بسفينة فرنسية في شرق المتوسط.