الخارجية التركية تنتقد لقاء ممثلة أممية مع قيادي في "ي ب ك" الإرهابي

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 17.09.2020 18:16
آخر تحديث في 17.09.2020 19:00
الخارجية التركية تنتقد لقاء ممثلة أممية مع قيادي في ي ب ك الإرهابي

انتقدت الخارجية التركية لقاء الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، مع "فرحات عبدي شاهين" قائد ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي يقودها تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي.

واعتبرت الخارجية اللقاء انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية، حامي أقصوي، الخميس، تطرق خلاله إلى لقاء غامبا بـ"شاهين" الملقب بـ"مظلوم عبدي" مؤخرا عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وقال أقصوي إن "إجراء غامبا لقاء مع زعيم ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية وأعضاء آخرين في التنظيم الإرهابي، أمر خطير بالنسبة إلى الكفاح العالمي ضد الإرهاب".

وشدد على ضرورة أن تتخذ سلطات الأمم المتحدة خطوات فورية عقب اللقاء.

وأضاف أن "هذا السلوك يمثل انتهاكا واضحا لقرارات الأمم المتحدة، وضربة بمصداقية الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب".

وشدد أقصوي أن طريق منع ارتكاب أخطر الجرائم بحق الأطفال لاسيما الاعتداء الجنسي والتجنيد القسري من قبل التنظيم الإرهابي يتمثل في تنفيذ إجراءات مكافحة الإرهاب بصدق وفعالية دون تمييز بين التنظيمات الإرهابية.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نشر في تقريره الصادر بتاريخ 16 يناير/ كانون الثاني الفائت، أدلة جديدة حول استغلال إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" للأطفال وتجنيدهم للقتال بين صفوفهم.

وفي 29 يونيو 2019، وقعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، خطة عمل مع القيادي في "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي فرحات عبدي شاهين، المسمى "مظلوم عبدي"، من أجل "تخلي التنظيم الإرهابي عن المقاتلين الأطفال بصفوفه".

ورغم ذلك، لم يصدر حتى اليوم أي تقرير عن الأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى حول آخر المستجدات المتعلقة بتخلي التنظيم الإرهابي عن تجنيد الأطفال أو التخلي عن مقاتليه من الأطفال.