هنأ الرئيس رجب طيب أردوغان فيوسا عثماني بعد انتخابها رئيسة لكوسوفو من برلمان بلادها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، الاثنين، في بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وبحث أردوغان وعثماني في الاتصال العلاقات الثنائية بين تركيا وكوسوفو والقضايا الإقليمية.
وذكر أردوغان أن الأقلية التركية جزء لا يتجزأ من التركيبة متعددة الثقافات في كوسوفو، لافتا إلى دورها البناء في العملية الانتخابية لرئاسة الجمهورية وتأسيس الحكومة الجديدة.
وأكد ثقته بأن علاقات الأخوة والصداقة التاريخية بين البلدين ستتعزز خلال المرحلة الجديدة.
وأوضح أن التعاون متعدد الأوجه بين البلدين سيسهم في استقرار وازدهار منطقة البلقان.
والأحد، اُنتخبت فيوسا عثماني، رئيسة للبلاد، بعد أن حصلت على 71 صوتاً في الجولة الثالثة من الاقتراع الذي أجري داخل البرلمان المكون من 120 مقعداً.
وولدت "عثماني" في مدينة "متروفيكا" بكوسوفو، عام 1982، وتخرّجت من كلية الحقوق بجامعة بريشتينا، وواصلت تعليمها بمرحلة الماجستير والدكتوراه، في جامعة بيتسبرغ الأمريكية.
وبينما كانت تشغل منصب رئيسة البرلمان في كوسوفو، تولّت رئاسة البلاد بالوكالة، بعد استقالة الرئيس السابق، هاشم تاجي.
وترشحت "عثماني" للسباق الرئاسي، من صفوف حزب "تقرير المصير" الحاكم.
وتتقن "عثماني" اللغات الإنكليزية والتركية والإسبانية والصربية إلى جانب لغتها الأم الألبانية، وهي أم لولدين.
