التقى وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مع نظيره الليبي والتعليم العالي ووزير البحث العلمي الليبي عمران محمد عبد النبي، في أنقرة، الاثنين، وجرت المباحثات حول الصناعة والتعليم.
وقال مصطفى ورانك خلال محادثاته مع نظيره أحمد علي أبو هيس: "إن تركيا ستظل دائماً بجانب الشعب الليبي في السراء والضراء"، بحسب مراسل الأناضول.
ويجري رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، زيارة غير محددة المدة إلى أنقرة، على رأس وفد رفيع المستوى، لحضور الاجتماع الأول "للمجلس التركي الليبي للتعاون الاستراتيجي" وسيلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان لتوقيع اتفاقيات وعقد مؤتمر صحفي مشترك.
وأضاف ورانك: "إن العلاقات بين تركيا وليبيا متينة ومتجذرة عبر التاريخ منذ سنوات طويلة".
وأشار إلى أن ليبيا لديها فرص كبيرة لبدء الاندماج في الاقتصاد العالمي، مؤكداً جاهزية أنقرة للعمل المشترك مع طرابلس لرفع إمكانات البلاد "خاصة في مجال الصناعة والتعدين وريادة الأعمال".
فيما وأعرب الوزير أبو هيس، عن ثقته العميقة في تركيا وإعجابه الشديد بمواقفها الراسخة والداعمة لخيارات الشعب الليبي، مجدداً رغبة بلاده في العمل عن كثب مع الجانب التركي لتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار الصناعي.
وبين وارنك خلال استقباله لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الليبي عمران محمد عبد النبي، رغبة تركيا الصادقة في مواصلة دفع جهود عملية التعليم وأنشطة البحث والتطوير في الدولة الشقيقة.
من جانبه شكر الوزير عبد النبي الحكومة والشعب التركي على حفاوة الاستقبال، معلناً انخراط الجانبين في رسم خطط استراتيجية للتعاون بين البلدين في مجال التعليم والبحث العلمي.
