تمنت وزارة الخارجية التركية السلامة لطاقم وكالة الأناضول العامل في قطاع غزة، ودعت بالرحمة على ضحايا الشعب الفلسطيني جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت الخارجية في بيان، الجمعة، إن زيادة عدد الضحايا في غزة جراء الغارات الجوية، والأضرار التي لحقت بالمدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا"، وإصابة مصورين لوكالة الأناضول العاملين في المنطقة، تكشف بوضوح عن الهجمات غير المتناسبة والعشوائية لإسرائيل.
وأعربت عن قلقها إزاء بدء إسرائيل بقصفها المدفعي وبالدبابات ضد غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل من أجل إيقاف تلك الهجمات التي ستتسبب في زيادة عدد الضحايا.
وأضاف: "ندعو الله بالرحمة لأشقائنا الفلسطينيين الذين قضوا في الهجمات الإسرائيلية، ونتمنى الشفاء للجرحى والسلامة لموظفي الأناضول".
وشدد على مواصلة وقوف تركيا القوي إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
والخميس، أصيب مصوران من وكالة الأناضول في غزة، جراء قصف إسرائيلي، خلال تغطية الأحداث المتصاعدة شمالي القطاع.
وأفاد مراسل الأناضول، أن المصورين مصطفى حسونة، ومحمد العالول، وسائق مركبتهما، أصيبوا بجراح جراء قصف في منطقة شمالي القطاع، اثناء تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
