أردوغان: الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل بجنوب شرقي أوروبا

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 18.06.2021 00:00
آخر تحديث في 18.06.2021 11:40
أردوغان: الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل بجنوب شرقي أوروبا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدم وجود أي سبيل لحل المشاكل في جنوب شرقي أوروبا إلا عبر الحوار.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، عقب انتهاء قمة "عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا"، التي استضافتها ولاية أنطاليا جنوبي تركيا الخميس.

وأشار إلى اتفاق المشاركين في القمة على الوثيقة الاستراتيجية 2030 لدول جنوب شرقي أوروبا، وأعرب عن ثقته في أنّ الوثيقة ستساهم في تحقيق هدف تركيا بالتنمية الاقتصادية المستدامة.

وأكد أردوغان على دعمه الاستفادة من الفرص التي سيوفرها التعاون بين دول جنوب شرقي أوروبا.

ودعا الرئيس التركي لإحياء عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وكذلك كافة الدول الأوروبية المرشحة للانضمام للاتحاد.

وأوضح أنّ انضمام تركيا والدول المرشحة لنيل العضوية في الاتحاد الأوروبي سيحقق الفائدة لهذه الدول على الصعيد الدولي، معربا عن تمنيه في أن يتحرك أصحاب القرار بالاتحاد وفق هذه الحقيقة.

وبحث المجتمعون في القمة بحسب الرئيس التركي الوضع العام لمنطقة جنوب شرقي أوروبا وآخر التطورات فيها بشكل موسع.

ولفت إلى أنهم أكدوا في القمة على أهمية التعاون في مجابهة تحديات الهجرة ووباء كورونا.

كما شددوا على أهمية التكامل بين دول جنوب شرقي أوروبا والمؤسسات في الدول الأوروبية الأطلسية.

وأوضح أردوغان أنّ القمة بحثت تطوير آلية الوصول للحلول المشتركة في مجالات هجرة الأدمغة والقضاء والسياسات الزراعية والتعليم والأوبئة.

وترأست تركيا بحسب أردوغان 3 قمم لـ"عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا "منذ تأسيسها، معربا عن تمنيه بأن تعود القرارات المتخذة في تركيا بالخير على الدول الأعضاء.

وبين أنّ عدد الدول الأعضاء ارتفع من 7 دول إلى 13 دولة، لافتا إلى أنّ العام الحالي هو العام الـ 25 لتأسيس "عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا ".

وأشار أردوغان لاستضافة مدينة أنطاليا التركية، غدا الجمعة "منتدى أنطاليا الدبلوماسي".

وأعرب عن تمنياته بنجاح اليونان في رئاسة الدورة المقبلة لـ "عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا".

و"عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا"، منصة تأسست عام 1996، بهدف تعزيز التعاون بين دول المنطقة في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد.

وتركيا من البلدان المؤسسة لهذه المنصة التي تضم ألبانيا والبوسنة والهرسك وبلغاريا والجبل الأسود وكوسوفو وشمال مقدونيا ومولدوفا ورومانيا وصربيا واليونان.