تتار: لن نتخلى عن دور تركيا "الدولة الضامنة" لحل المسألة القبرصية

وكالة الأناضول للأنباء
ليفكوشا
نشر في 22.11.2021 09:25
آخر تحديث في 22.11.2021 10:20
رئيس جمهورية قبرص التركية أرسين تتار وكالة الأناضول رئيس جمهورية قبرص التركية أرسين تتار( وكالة الأناضول)

شدد رئيس جمهورية قبرص التركية "أرسين تتار"، أن شعبه لن يتخلى عن دور تركيا (كدولة ضامنة) في المسألة القبرصية.

جاء ذلك في بيان أصدره "تتار"، رداً على تصريحات رئيس إدارة قبرص الرومية "نيكوس أنستسياديس"، اتهم فيها تركيا بأنها لا تريد تحقيق توافق في المسألة القبرصية.

وقال تتار: "إذا كنا نعيش اليوم في وطننا، وتحت سقف دولتنا نتمتع بحريتنا وسيادتنا، فإننا ندين بذلك للدور الضامن للوطن الأم تركيا"، مؤكداً على رفضه سحب الجنود الأتراك من الجزيرة، والعودة إلى وضع ما قبل 1974.

وأردف: "على قبرص الرومية واليونان أن تعيا ذلك جيداً، ولا تنجرا وراء الأحلام الفارغة".

واقترح رئيس جمهورية قبرص التركية على "أنستسياديس"، التعاطي الإيجابي مع مقترح قبرص التركية بتحقيق حل عادل ودائم في الجزيرة، استناداً لمبدأ دولتين متساويتين في السيادة، لما فيه مصلحة للجزيرة والمنطقة بالكامل.

وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري انتقدت وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية تصريحات أدلى بها وزير خارجية إدارة قبرص الرومية "نيكوس كريستودوليدس"، تضمنت مزاعم واتهامات ضد تركيا بأنها تنتهج سياسة عدوانية، ولا توجد دولة بالمنطقة تربطها بها علاقات جيدة، مضيفاً أن تركيا تسعى لإنشاء إمبراطورية عثمانية جديدة.

ووفق ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" الخميس، أنه بين يومي 27-29 إبريل/نيسان الماضي، عقدت اجتماعات مجموعة (5+1) حول قبرص، بمدينة جنيف، لكن لم يتم التوصل لأي اتفاقات لبدء مفاوضات رسمية لحل القضية القبرصية.

ومجموعة "5+1" هي الدول الثلاث الضامنة (تركيا وبريطانيا واليونان)، وشطري جزيرة قبرص (التركي والرومي)، إضافة للأمم المتحدة.

ومنذ عام 1974، تعاني قبرص انقساماً بين شطريها التركي في الشمال، والرومي في الجنوب، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.