أعلن أوميت أوزداغ، رئيس حزب النصر (ZP)، المعروف بموقفه القوي المناهض للاجئين، أنه يعتزم السفر إلى سوريا التي مزقتها الحرب الشهر المقبل. وفي مقابلة على موقع يوتيوب يوم الثلاثاء، قال أوزداغ إنه سيرأس وفدا من حزبه في زيارة إلى دمشق واللاذقية.
وقال: سنقوم بزيارة ميدانية ونرى كيف يعيش السوريون هناك. وأضاف للصحفي كونيت أوزدمير "سنظهر للناس أن الحياة عادت إلى طبيعتها".
وقال إن الزيارة كانت مقررة في الأسبوع الثاني من يوليو / تموز وأنه أبلغ السلطات السورية: "ستكون رحلة ممتعة"، وسيرافقه وزير الخارجية السابق شكرو سينا جوريل، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس حزب النصر.
أوزداغ هو المدافع الأساسي عن الإعادة القسرية للاجئين السوريين في تركيا، وكذلك الأشخاص من جنسيات أخرى الذين يدعي أنهم "غزوا" تركيا. فاز حزب النصر بنسبة 2.2% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية وأيد كمال كليتشدار أوغلو، منافس الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان الذي خسر في جولة الإعادة في 28 مايو.
تستضيف تركيا أكبر مجتمع للاجئين السوريين في العالم الذين تدفقوا إلى البلاد من جارتها الجنوبية الشرقية عندما اندلعت الحرب منذ أكثر من عقد.
وقد تعهد أردوغان بعودة اللاجئين السوريين لكنه يصر على أنها ستكون "آمنة وطوعية وكريمة" فقط بعد الحفاظ على الاستقرار والأمن في سوريا. وتعمل الحكومة على إعادة إعمار شمال سوريا المحررة من الإرهابيين بمساعدة الجيش التركي لتشجيع عودة اللاجئين. ومع ذلك، يطالب حزب النصر وأحزاب المعارضة الأخرى بالعودة الفورية للاجئين.
استحوذ الأكاديمي أوزداغ على موجة من الشعبية وسط تذبذب المشاعر المعادية للاجئين في تركيا، فيما يلقي اليمينيون المتطرفون باللوم على اللاجئين في تدهور الاقتصاد.
