بغياب بوتين: روسيا تفتتح كاتدرائية أرثوذكسية ومركزاً روحياً كبيراً في باريس

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 19.10.2016 00:00
آخر تحديث في 19.10.2016 23:49
بغياب بوتين: روسيا تفتتح كاتدرائية أرثوذكسية ومركزاً روحياً كبيراً في باريس

تفتتح روسيا اليوم الأربعاء مجمعاً ضخماً يضم كاتدرائية للأرثوذكس في وسط باريس، دون حضور الرئيس فلاديمير بوتين، ضيف الشرف الذي كان مرتقباً حضوره

فقد عدل بوتين الأسبوع الماضي عن زيارة فرنسا لافتتاح المجمع بعد أن انتقد فرانسوا هولاند بشدة حملة القصف الجوي الروسية في سوريا دعماً لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأثار مشروع المجمع في موقع بارز على نهر السين، في قلب باريس التاريخي موجة من الاستياء كما أثار مخاوف وكالات الاستخبارات الفرنسية بسبب قربه من مبان حكومية بينها مقر وزارة الخارجية خشية أن تجعل موسكو من الكاتدرائية مركز تنصت متقدم.

وقدم بوتين دعماً مالياً وسياسياً كبيراً للمشروع الذي تجاوزت كلفته 170 مليون يورو وهو بناء ضخم يرتفع 36 متراً وتعلوه خمس قباب مذهبة على الطراز المعماري الروسي ويضم مركزاً روحياً ومدرسة تتسع لـ150 تلميذاً ومكتبة وشققاً سكنية إضافة الى الكاتدرائية.

وكانت موسكو اشترت أرض المجمع عام 2010 من الدولة الفرنسية في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي فضَّل بيعها لروسيا على السعودية التي كانت تنوي بناء مسجد فوقها، وفق الباحثة المتخصصة بالشأن الروسي، سيسيل فيسيه.