أعلنت الهيئة العامة للرياضة السعودية أن المملكة العربية ستستضيف، في الفترة من 5-17 يناير/ كانون الثاني من العام المقبل، سباق داكار العالمي لأول مرة على مستوى قارة آسيا، وبشراكة تمتد إلى 10 سنوات، وذلك بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
جاء ذلك خلال حفل أقيم عصر أمس بشركة القدية السعودية بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، والأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وديفيد كاستيرا مدير سباق رالي داكار.
وشهد الحفل الكبير جولة في معرض تاريخ داكار، وفيديو يحكي عن المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تقديم عرض عن تاريخ رالي داكار، وعروض للراليات السابقة في فرنسا وشمالي إفريقيا وأمريكا الجنوبية، وأيضاً فيديو عن أبرز المتسابقين العالميين وجلسات حوار مشتركة معهم.
وأبدى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل سعادته باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي الكبير لأول مرة في قارة آسيا، وقال في كلمته: "المملكة العربيّة السعوديّة ورالي داكار يجتمعان معًا ليكتبا فصلاً جديدًا من الإنجازات في عالم رياضة السباقات".
وأضاف: "من خلال رالي داكار، سيتعرّف العالم على روعة صحراء المملكة وأرضها الشاسعة، وسيتقرّب أكثر من شعبها المضياف، وفي المملكة العربيّة السعودية، سينمو رالي داكار أكثر، ويبدأ انطلاقة جديدة في منطقة جديدة يملؤها الشغف برياضة السباقات".
من جانبه، أكد الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أن "شراكتنا مع داكار هي أولى خطواتنا معاً، والآن نبدأ العمل الدؤوب كي تكون هذه النسخة الأفضل في تاريخه".
جدير بالذكر أن رالي داكار 2020 ينطلق على مسافة 9000 كلم، بمشاركة ما يقارب 330 عربة تمثل 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، وهي: فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية والشاحنات والسيارات.
وستكون نقطة الانطلاق من مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، الذي يمتد على مساحة 28 ألف كم²، ثم بعد ذلك يصل المتسابقون إلى مدينة المستقبل "نيوم"، وهو المشروع الأكثر طموحاً في العالم ويقع على البحر الأحمر على مساحة تتجاوز 450 كلم، وبعدها يدخل المتسابقون مدينة حائل، ويكمل سباق داكار الطريق نحو عاصمة المملكة.
ويدخل المتسابقون في الرياض يوم راحة، ثم يعاودون الدخول في المنطقة الشرقية، وبعد ذلك تنتظرهم صحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المشاركون مرة أخرى إلى مدينة الرياض وإنهاء السباق في منطقة القدية.
