صلاح متعطش لإحراز لقب أبطال أوروبا بعد كابوس كييف

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 31.05.2019 17:36
صلاح متعطش لإحراز لقب أبطال أوروبا بعد كابوس كييف

حوّلت الدقيقة 25 من مواجهة ليفربول وريال مدريد الاسباني في نهائي 2018 لأبطال أوروبا صيف صلاح الى كابوس. أمسك به قلب الدفاع سيرخيو راموس ورماه أرضا، فأبكى كتفه الأيسر الملايين على وقع خروجه الدامع من نهائي كييف.

كان ليفربول الأخطر في الشوط الأول، لكن بعد خروج "الملك المصري"، خلت الساحة أمام "الملكي"، لتضاف الى ذلك أخطاء حارس ليفربول الألماني لوريس كاريوس لتنتهي المباراة بفوز ريال 3-1، ويعجز أبناء مدينة "البيتلز" عن التتويج للمرة السادسة في تاريخهم والأولى منذ 2005.

قال ابن مدينة نجريج في حديث لقناة "بي إن سبورتس" القطرية هذا الأسبوع: "سعيد جدا أن اخوض النهائي الثاني، أتمنى خوض المباراة بأكملها. أنا متحمس لاحراز اللقب.. الأجواء أفضل الآن ونحن أكثر خبرة".

برغم كابوس كييف، حل صلاح ثالثا في ترتيب أفضل لاعبي العالم بحسب الاتحاد الدولي (فيفا)، متقدما على أمثال بطلي العالم الفرنسي كيليان مبابي وأنطوان غريزمان والأرجنتيني الأسطوري ليونيل ميسي والبلجيكي ادين هازار، فيما جاء سادسا في ترتيب الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول.

سيلعب تتويج صلاح دورا كبيرا في تسلقه ترتيب جائزة الكرة الذهبية، في ظل اكتفاء النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بألقاب محلية هذا الموسم مع ناديهما برشلونة ويوفنتوس الإيطالي.

بدأ صلاح يسير على خطى الـ "دون" البرتغالي و"البرغوث" الأرجنتيني. فإلى تألقه داخل المستطيل، أصبح نجما للإعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي (أكثر من 27 مليون متابع على انستاغرام، و12 مليون متابع على فيسبوك).

خلف المحيط الأطلسي أيضا، قال ستيف كير مدرب غولدن ستايت ووريرز حامل لقب دوري محترفي كرة السلة الأميركية إن أحد لاعبي كرة القدم المفضلين بالنسبة إليه هو صلاح "هذا الشاب رائع. وقف بوجه الاتحاد المصري. قال لا، يجب أن تعتنوا بالفريق. يجب أن تقوموا بهذا الأمر فورا والا لن ألعب".

صلاح (26 عاما) مع توأمه "اللدود" مانيه قد يصنع الفارق أمام رجال المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وقد وعد زميله السنغالي باصطحابه إلى جامع الأزهر بحال تسجيله، فيما سيقدم له مانيه أسدا، بحسب تقارير صحافية.

رهان كاد يتبخر لو كانت إصابة صلاح الأخيرة أقوى، فقد خرج على حمالة ضد نيوكاسل في الدوري المحلي مصابا برأسه مطلع الشهر الجاري، ما كلفه الابتعاد عن اياب نصف النهائي ضد برشلونة، عندما حقق الحُمر انجازا خارقا بقلب تخلفهم ذهابا بثلاثية إلى فوز رائع برباعية.