فيما تستمر وتتزايد الإثارة المحيطة بكأس العالم لكرة القدم الذي تستضيفه قطر، يُبرٍز مهرجان "مزاين كأس العالم" الذي يستعرض جمال الإبل والإعجاز في خلقها ومزاياها، واحدةً من أهم الرموز الوطنية لقطر خاصة ومنطقة الخليج عموماً، ويوفر للمشاركين والضيوف أيضاً فرصةً فريدة.
و"مزاين كأس العالم" مسابقةً تقام كجزء من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، لاختيار الإبل الأكثر جمالاً في فئتها وتعريف الزائرين بالثقافة والتقاليد المحلية.
ويتنافس أكثر من 700 جمل من مختلف الفئات أُحضرت جُلّها من الدول العربية، للفوز بالحدث الذي يقام في منطقة الشحانية على بعد 25 كيلومتراً من العاصمة الدوحة.
وللحفاظ على إثارة المسابقة رفعت أعلام الدول المتنافسة في كأس العالم في مواقع عديدة في جميع أنحاء منطقة الحدث. كما صُمم الجزء العلوي من كأس الفائز الذي يُمنح لصاحب الإبل الأجمل، على شكل كرة قدم.
أما شعار المهرجان فهو جمل اسمه "هوير" وتعني "الجمل الصغير" يرتدي ملابس قطرية محلية ويحمل كرة قدم.
هذا ويمنح مهرجان "مزاين كأس العالم" الذي يجمع بين إثارة كرة القدم والمنافسة التقليدية، جوائز إجمالية قدرها 2.66 مليون دولار.
وتتنافس الإبل في هذا الحدث منذ الأسبوع الماضي على أساس النوع والعمر، وسيكون اليوم هو الأخير حيث يتم اختيار الجمل الفائز بعد أن يمنح أعضاء لجنة التحكيم نقاطاً للإبل على الحلبة.
ويحصل كل صاحب جمل منافس يحتل المرتبة الأولى في فئة معينة، على جائزة عينية إضافةً إلى جائزة نقدية قدرها 200.000 ريال قطري.
ويعد مهرجان "مزاين كأس العالم" حدثاً شديد الأهمية بالنسبة للقطريين لأنه يعزز ثقافة أمتهم. ويشعر الفائزون بسعادة غامرة وهم ينتظرون بفارغ الصبر إعلان الناقة الفائزة.
وبعد حفل توزيع الجوائز، تظهر الجمال الفائزة على المضمار مرة أخرى وميدالياتها تتلألأ حول أعناقها، بينما تصدح الموسيقى عالياً مترنمةً بـ "سفن الصحاري" الأغنية الرسمية لبطولة "مزاين كأس العالم" لتزيد البهجة والمرح في أجواء الضيوف والمشاركين.
