يعقد المؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة اليوم الاثنين دورته العاشرة في عاصمة بنغلاديش دكا، تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي.
وتحمل الدورة العاشرة هذا العام شعار "دورة تعزيز التكامل الإقليمي من خلال السياحة".
ويناقش المؤتمر الذي يستمر حتى الأربعاء المقبل، تعزيز السياحة الإسلامية والأنشطة الاحتفالية بالعواصم الإسلامية، والأنشطة الترويجية التي تشمل تنظيم المعارض وبناء القدرات السياحية.
كما يبحث المؤتمر تطوير السياحة الثقافية والتراثية الإسلامية ومشروع خريطة الطريق الإستراتيجية لتطوير السياحة الإسلامية وتعزيزها.
كان تقرير صادر عن جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك (موصياد)، العام الماضي، توقع وصول حجم الإنفاق في قطاع السياحة الحلال إلى 300 مليار دولار في 2026.
التقرير أشار إلى أن إنفاق 121 مليون سائح مسلم على السياحة الحلال في العالم ناهز 156 مليار دولار في العام المنصرم، تشمل السياحة الوافدة والداخلية.
كذلك، يستعرض المؤتمر دراسة بشأن هوية السياحة الملائمة للمسلمين في السوق العالمية، إلى جانب مناقشة التقدم المحقق في مشاريع البنية التحتية السياحية.
وخلال المؤتمر، سيتم اختيار المدينتين الفائزتين بعاصمة السياحة الإسلامية لعامي 2019 و2020.
تقرير (موصياد) الصادر العام الماضي، قال إن أكثر الوجهات استقطاباً للسياح المسلمين خلال العام الماضي، كانت ماليزيا وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتفوق على غيرها من الدول من حيث المشاريع الفندقية.
وتٌعد منظمة التعاون الإسلامي التي تأسست عام 1969 ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات.
ويعقد المؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة مرة كل عامين لمناقشة القضايا المتعلقة بالسياحة في المجتمعات الإسلامية، واستعراض التطورات الحديثة في مجال السياحة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك أعداد الوافدين من السياح الدوليين، وإيرادات السياحة الدولية، وتدفقات السياحة البينية للدول الأعضاء.
