رحالة تركي يجوب إفريقيا لإبراز جمالها وكسر الصورة النمطية عنها

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 25.03.2018 00:00
آخر تحديث في 26.03.2018 02:21
الرحالة التركي ورفيقه في الجولة السياحية الرحالة التركي ورفيقه في الجولة السياحية

يجوب الرحالة التركي، المقيم بجنوب إفريقيا، ساربار سسلي، القارة السمراء على متن دراجته النارية، في مسعى لتغيير الصورة الذهنية السلبية حول القارة السمراء.

وقال سسلي، في حديث للأناضول، إنه تعرف على إفريقيا الحقيقة وعلى ثقافتها وتنوعها عبر رحلاته، حيث جاب العام الماضي، برفقة صديق له، إفريقيا انطلاقا من كيب تاوب، حتى وصلوا إلى مدينة إسطنبول التركية، قاطعين مسافة 17 ألف كيلومتر.

وأوضح قائلا "هدفنا الأساسي هو تحطيم التصورات الذهنية السلبية المسبقة عن إفريقيا، وتحويل الأنظار إلى جماليات القارة والمناخ السلمي بها".

وأضاف "خلال رحلاتنا قابلنا العديد من الثقافات المختلفة، وأنشأنا صداقات جميلة مع أناس يعيشون في مناخ من السلام".

وأشار إلى أنهما حظيا بمعاملة أفضل عندما يعلم الناس أنهما من تركيا، ولم يواجها أي مشاكل أمنية طوال الرحلة.

وأعرب سسلي عن أسفه من الصورة الذهنية إزاء إفريقيا باعتبارها موطنا للمجاعات والفقر والحروب وانعدام الأمان، في حين أنها موطن التسامح، والتنوع الثقافي، والمغامرات الفريدة، كما أنها في نمو اقتصادي مستمر.

وأشار أن السياح في السنوات الأخيرة، باتوا يفضلون قارة إفريقيا على أوروبا وآسيا، حيث نجحت في جذبهم بألوانها وثقافاتها وأطعمتها ومغامراتها المتنوعة.

ولفت سسلي أنه وصديقه تلقيا عون السفراء الأتراك في البلاد الإفريقية التي مروا بها، حيث ساعدوهما في التغلب على المشاكل التي واجهتهم أحياناً لدى عبور الحدود، كما استقبلوهما وأكرموا وفادتهما.