ولاية بولو في فصل الشتاء.. تزلج واستجمام

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 10.01.2019 00:00
آخر تحديث في 10.01.2019 14:11
ولاية بولو في فصل الشتاء.. تزلج واستجمام

لعشاق التزلج والطبيعة الخلابة وينابيع المياه المعدنية الحارة، خاصة في عطلة الشتاء، وجهة اعتادوا عليها في تركيا، هي ولاية بولو.

وتقع بولو على الطريق الدولي الواصل بين أهم مدينتين تركيتين أنقرة وإسطنبول، ما يجعل الوصول إليها في غاية السهولة.

وتتمتع ولاية بولو بجمال طبيعي ساحر، حيث تشكل المساحات الخضراء نحو 65 بالمئة من إجمالي مساحتها.

واتسعت شهرة بولو خلال السنوات الأخيرة في مجال السياحة الطبيعية والشتوية والعلاج بالينابيع الحارة، بما تحتوي عليه من ينابيع للمياه المعدنية الحارة في العديد من مناطقها مثل سيبين، وغونيوك، ومودورنو، وقاراجاسو، وتاش كيستي.

وتبلغ سعة منشآت ينابيع المياه الحارة في المدينة من الأسِرة أكثر من 5 آلاف سرير، تتيح للنزلاء فرصة الإقامة والمبيت أو قضاء رحلات يومية في الوقت ذاته.

وفي مركز "قارتال قايا" للتزلج، على قمة جبال "كور أوغلو" البالغ ارتفاعها حوالي ألفين و200 متر عن مستوى سطح البحر، تصل سعة الفنادق نحو ألفي سرير.

وقد تم افتتاح موسم السياحة الشتوي في المركز ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهو يحتوي على 25 مسارا للتزلج، مجموع أطوالها 70 كم، ويمكن فيها ممارسة عدة أنواع من الرياضات الشتوية.

ويمكن للسياح في بولو التزلج على الجليد في المركز خلال ساعات النهار، والاستمتاع والاستجمام في مياه الينابيع الحارة مساء.

وفيما يخص الأماكن الطبيعية الساحرة في بولو، تأتي بحيرة أبانت في المقدمة، بجمال مميز في كل فصل من السنة، تليها حديقة "غولجوك" الطبيعية، وحديقة "يدي غوللير" الوطنية.

ويحظى السياح في منطقة بحيرة أبانت، بفرصة الاستمتاع بالثلوج الكثيفة التي تغطي البحيرة، والتقاط الصور التذكارية، والتجول في محيط البحيرة إما مشيا، أو ركوب الخيل، أو عربات الخيول.

ويحتل مطبخ منطقة "مينغن" في بولو، مكانة مميزة في المطبخ التركي والعالمي على حد سواء، حيث يقدم طهاة المنطقة أشهى أنواع المأكولات للسياح في عموم الولاية.

وفي لقاء مع الأناضول، قال والي بولو، أحمد أوميت، إنه يمكن الوصول إلى المدينة بسهولة على مدار الساعة والعام، إذ هي تقع في موقع إستراتيجي بين إسطنبول وأنقرة.

وأكد أن ينابيع المياه الحارة في الولاية تحمل أهمية كبيرة من الناحية الصحية، مضيفا أن كلا من بحيرة أبانت، وغولجوك، ويدي غوللير، وقارتال قايا، وجبال بولو، وجبال كور أوغلو، أماكن غاية في الروعة وتستحق الزيارة.

وأعرب عن أمله في أن تصل بولو إلى المكانة السياحية التي تستحقها، منوهًا بأن مركز قارتال قايا للتزلج مزود بأزرار لطلب النجدة في حالات الضياع.

كما كشف أوميت أن أعداد السياح في بولو تجاوزت حاجز المليون خلال العام 2018.