المدرجات التاريخية الموجودة في منطقة بحر إيجة ومنطقة البحر المتوسط، تعيد مئات الآلاف من الزوار القادمين من جميع أنحاء العالم إلى العصور القديمة.
مسرح أفسوس الكبير Ephesus:
أقيم هذا المسرح الضخم لأول مرة في القرن الثالث قبل الميلاد. تمت توسعته في القرون اللاحقة وهو أكبر مسرح في كل آسيا الصغرى.
ومن الملفت للنظر، أن هذا المسرح المذهل لا يزال يقدم بعض أعظم الحفلات الموسيقية التي من الممكن أن تحضرها في آسيا الصغرى أو في كل أنحاء أوروبا.
مسرح بيرغامون Pergamon:
هو الأكثر انحداراً بين جميع المسارح القديمة. كما أنه لا يحتوي على منصة عرض دائرية، وعندما تجلس هنا، ستندهش من جمال المدينة الممتدة بأكملها أمامك وستشعر بعظمة الجلوس في واحدٍ من أكبر المسارح التي بنيت في تاريخ البشرية كله.
مسرح أسبندوس Aspendos :
هو أفضل مسرح قديم محفوظ في العالم، لذلك ليس من المستغرب أنه لا يزال مكاناً رئيسياً لإقامة الحفلات الموسيقية اليوم.
كل عام يقام هنا مهرجان "أسبندوس" الدولي للأوبرا والباليه، تأتي الفرق من جميع أنحاء العالم للمشاركة في العروض المقامة على واحداً من أكبر المسارح.
إذا قمت بزيارته خلال فصل الصيف، احرص على مشاهدة واحدا من العروض المثالية التي لن تجدها في أي مكان آخر في العالم.
مسرح ميليتوس Miletus:
تم بناء المسرح الأصلي منذ أكثر من 2000 عام، وكان موقعه وقتها مطل مباشرة على البحر.
كان الجمهور يستمتع بمشاهدة أحدث العروض آنذاك، على واحدة من أهم منصات العرض المذهلة بين مسارح العالم.
ونظراً لأن التجارة البحرية كانت مهمة جداً للمدينة، فإن المرفأ الشرقي للمسرح محروس بأسدين، مما ساعد في حماية المدينة وتجارتها المتزايدة خلال عهد الإمبراطورية الرومانية.
مسارح كنيدوس Knidos:
واحد من المواقع الحديثة الأكثر إثارة بين المسارح القديمة، هو مسرح "كنيدوس"، ويقع مباشرة على حافة شبه جزيرة "داتشا".
ما يلفت النظر بشكل خاص هو أن هذه المدينة بلغت درجة من الأهمية أنها تضم مسرحين في نفس المدينة، وكلاهما لا يزال قائما.
واشتهرت هذه المدينة بالفعل بأنها موطن للفنون، وكذلك جعلها موقعها على حافة شبه الجزيرة، مدينة صاخبة ذات أهمية كبيرة في عصرها.
