استقبلت مدينة أفس الأثرية بولاية إزمير غربي تركيا أكثر من 215 ألف زائر منذ بداية العام الجاري مع تراجع الآثار السلبية لوباء كوفيد-19 وانتعاش حركة السياحة البحرية.
وتساهم السفن السياحية القادمة إلى موانئ إزمير وقوش أداسي في إنعاش حركة السياحة في عموم الولاية وفي مدينة أفس الأثرية خاصة. ومع انتعاش حركة السياحة البحرية ارتفع متوسط عدد زوار المدينة إلى 8-10 آلاف زائر يوميا.
جدير بالذكر أن منظمة اليونسكو أدرجت "أفس" ضمن لائحة التراث الثقافي العالمي عام 2015 بسبب ما تضمه من آثار ثقافية وتاريخية متعددة يرجع تاريخها إلى 6 آلاف و500 عام قبل الميلاد.
وتضم مدينة أفس الأثرية الكثير من الآثار والمعالم التاريخية التي تجذب الزوار مثل مكتبة جيلسوس والمسرح الروماني والمعابد الضخمة.
وقال جنغيز طوبال مدير المتحف الأثري بأفس إن المدينة تعد واحدة من أهم مواقع الحفريات الأثرية وأقدمها في العالم وإن تاريخ المدينة يرجع إلى 8 آلاف و500 عام.
وأوضح طوبال أن عدد زوار المدينة قبل انتشار وباء كوفيد-19 كان يبلغ 2 مليون زائر سنويا وتراجع خلال فترة الوباء إلى 400 ألف فقط وبلغ العام الماضي 600 ألف سائح.
وأضاف أن المدينة بدأت تشهد تزايداً في عدد السياح منذ بداية العام الجاري وبلغ عدد الزوار منذ بداية العام أكثر من 215 ألف زائر.
وأشار إلى أن أغلب الزوار يأتون إلى أفس مع الرحلات البحرية التي تأتي إلى موانئ إزمير وقوش أداسي.
