متحف فسيفساء "زيوغما" التركي الأكبر في العالم

وكالة الأناضول للأنباء
غازي عنتاب
نشر في 11.09.2022 18:47
متحف فسيفساء زيوغما التركي الأكبر في العالم

يُعرف متحف "زيوغما" بأنه أكبر متحف فسيفساء في العالم من حيث حجم المبنى والمنطقة التي تغطيها الفسيفساء المعروضة.

وافتتح المتحف في 9 سبتمبر/ أيلول 2011، ويساهم باستقطاب السياح إلى مدينة غازي عنتاب في تركيا.

ويعد متحف "زيوغما"، الذي يتبع وزارة الثقافة والسياحة التركية، أحد أكبر متاحف الفسيفساء في العالم بمساحة 30 ألف متر مربع، 25 ألف منها مساحة مغلقة.

ويستضيف "زيوغما" مجموعة مهمة من لوحات الفسيفساء، أبرزها "الغجرية" وتمثال "مارس".

كما يضم مجموعة من النوافير الرومانية التي عثر عليها في مبانٍ أثرية على ضفاف نهر الفرات، فضلا عن 12 قطعة فسيفساء أعيدت من الولايات المتحدة إلى تركيا.

ويحتوي المتحف على أمثلة لكنائس العصور القديمة المتأخرة، والأيقونات السريانية والمسيحية المبكرة مما تضيف للمتحف جمالا فريدا.

** أكثر من مليوني زائر

واستضاف متحف "زيوغما" الحاصل على جائزة رئاسة الجمهورية للثقافة والفنون والذي يحتوي على أوابد تاريخية وفنية نادرة ترجع لفترة الإمبراطورية الرومانية، مليونين و271 ألف و853 زائر، منذ افتتاحه.

وقال مدير متحف غازي عنتاب للآثار، أوزغور تشوماق، في تصريحات لوكالات إخبارية، إن متحف "زيوغما" للفسيفساء هو أحد أهم المتاحف في تركيا.

وأضاف أن المتحف يحتوي على نحو 7 آلاف متر مربع من الفسيفساء، "فهو بذلك متحف الفسيفساء الذي يضم أكبر منطقة عرض في العالم".

وأردف: "شهد المتحف خلال السنوات الماضية إقبالا كبيرا لاسيما من قبل الزوار القادمين من خارج البلاد (..)".

ويعرض المتحف تماثيل مهمة أبرزها تمثال "مارس" المصنوع من البرونز ولوحات فسيفساء "أوقيانوس" و"تيثيس" و"بوسيدون"، ذات المكانة المهمة في الأساطير الرومانية واليونانية.

** وجهة رئيسية للسياح

وأوضح تشوماق، أن السنوات الماضية شهدت زيادة ملحوظة في عدد زوار المتحف، في موسم السياحة الخريفية بمدينة غازي عنتاب، وخاصة في أشهر سبتمبر/أيلول، وأكتوبر/تشرين الأول، ونوفمبر/تشرين الثاني.

وقال إن المتحف يعتبر مقصدا للزوار الأجانب المهتمين بالاطلاع على لوحة الفسيفساء المسماة الغجرية، التي تعتبر واحدة من أروع لوحات الفسيفساء التاريخية.

وأشار أن المتحف يستقبل زوارا من اليابان والصين وألمانيا وبلجيكا وفرنسا، ويعد من الأماكن الأولى التي يزورها السياح الأجانب القادمين إلى المنطقة.

وأشادت الزائرة أمينة أوكود، بأنها أحبت المتحف كثيرا، مشيرة أن تمديد ساعات الزيارة ساهم بشكل كبيرة في تخفيف الازدحام وزيادة عدد الزوار.