رئيس الشؤون الدينية التركي: الحاجة ماسة للتعاون بين السعودية وتركيا لأجل شعب سوريا

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 04.01.2016 00:00
آخر تحديث في 04.01.2016 13:45
رئيس الشؤون الدينية التركي: الحاجة ماسة للتعاون بين السعودية وتركيا لأجل شعب سوريا

قال رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورميز، اليوم الاثنين، خلال زيارته الى السعودية أن "السعودية وتركيا قادرتان معا على الحفاظ على التوازنات الاجتماعية ووحدة الأمة ضد الفتن الطائفية"، وأكد على أهمية التعاون مع السعودية في مجال خدمات التعليم التي تقدمها تركيا للاجئين السوريين للمحافظة على هويتهم العربية والاسلامية".

وأكد غورميز، على "أهمية مجلس التعاون الاستراتيجي بين السعودية وتركيا، الذي اتفق على تأسيسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال زيارة أردوغان مؤخرًا إلى المملكة".

وأضاف غورميز، في كلمة، خلال لقائه مع مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وأعضاء لجنة الفتوى، "نتطلع بما نمثله من مؤسسات، وهيئات للشؤون الدينية، والعلمية، والأئمة والوعظ، والإرشاد والافتاء في دولتينا، بما يتوجب علينا من إجراءات لإنجاح هذا التعاون الإستراتيجي"، لافتًا إلى "ضرورة توفير الأرضية العلمية، والتعليمية، والاجتماعية الصحيحة لانجاحه".

وتابع غورميز، "بعد استضافة تركيا لأكثر من مليوني لاجىء سوري، وتكلفها أكثر من 9 مليارات دولار في استضافة اللاجئين السوريين والعراقيين، الذي فروا من الإرهاب الطائفي، فإن الحكومة التركية أخذت تفتح للسوريين المدارس، والجامعات التركية للدراسة والتدريس فيها باللغة العربية".

وأوضح غورماز، أن "عدد الطلبة السوريين في تركيا يزيد عن 400 ألف طالب، منهم نحو 100 ألف طالب جامعي"، لافتًا إلى أن "تركيا تتطلع إلى التعاون مع المملكة، في بناء مدارس وجامعات، تحفظ من خلالها هوية الشعب السوري العربية والإسلامية".

وأشاد غورميز، بدور السعودية في دعم مسلمي أوروبا والبلقان وغيرهم، لافتًا إلى أهمية تنسيق الجهود السعودية والتركية، في خدمة قضايا الأقليات الإسلامية في شرق آسيا من مسلمي الإيغور والروهينغا، وكل المسلمين المستضعفين في الأرض".

وكان رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورميز، قد وصل مساء يوم السبت، العاصمة السعودية، الرياض، لاجراء مباحثات رسمية، تستمر لمدة يومين.

وأنهى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، زيارة رسمية إلى السعودية، استمرت يومين أعلن خلالها عن إنشاء مجلس للتعاون الإستراتيجي بين البلدين.