نجحت قوات الجندرمة التركية في إلقاء القبض على 12 مهرباً للآثار كانوا يحاولون بيع تابوت حجري أثري بقيمة 4 ملايين دولار، في ولاية إسكيشهير، في شمال غرب البلاد.
واعترف المهربون أنهم عثروا على التابوت الحجري أثناء عمليات تنقيب غير قانونية في موقع أثري في منطقة سيد غازي، في إسكيشهير ثم حاولوا بيعه إنما تبين لحس الحظ أن الشاري ما هو إلا عنصر من الشرطة متخف.
وتم إطلاق سراح اثنين من المتهمين بعد سماع أقوالهم، بينما تم التحفظ على العشرة الآخرين وتحويلهم إلى المحكمة.
لاحقاً، قام المسؤولون في متحف إسكيشهير بفتح التابوت الحجري بحضور الشرطة وعثر فيه على جمجمة وهيكل عظمي بشري.
ويرجح أن التابوت الحجري يعود إلى العهد البيزنطي، إذ يعلوه نحت لعلامة الصليب، وسيتم نقله إلى متحف Eti في إسكيشهير الذي تعرض فيه حوالي 2000 قطعة أثرية من العهد النيوليتيكي والحيثي واليوناني والروماني والبيزنطي والسلجوقي والعثماني.
هذا والتراب التركي غني بكنوز لا حصر لها من المواقع الأثرية والحضارات القديمة، علماً أن الحكومة والسلطات لا تتوانى في بذل الجهود لحماية ذلك التراث واستعادة القطع المسروقة منه التي يعمل المهربون على تهريبها خارج البلاد.
