مساع دبلوماسية تركية لإطلاق سراح طاقم "تي آر تي وورلد" المحتجز في ميانمار

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 15.11.2017 00:00
آخر تحديث في 16.11.2017 01:22
مساع دبلوماسية تركية لإطلاق سراح طاقم تي آر تي وورلد المحتجز في ميانمار

يسعى مسؤولون في وزارة الخارجية التركية لإجراء اتصالات مع مسؤولين ميانماريين ترمي لإطلاق سراح طاقم قناة "تي آر تي وورلد" التركية الحكومية، عقب توقيفهم وحبسهم في ميانمار.

وذكر بيان صادر عن شبكة "قنوات تي آر تي" التركية، أن المسؤولين الأتراك تقدموا بمبادراتهم ضمن الإطار القانوني.

وأشار البيان إلى أن الشبكة قدمت الدعم القانوني لطاقم قناة "تي آر تي وورلد" الموقوفين بميانمار وذلك باستخدام كل الإمكانات المتاحة.

ولفت البيان إلى أن محكمة ميانمارية قضت الأسبوع الماضي بالسجن مدة شهرين على كل من الصحفيين "لو هون مينغ" من سنغافورة، و"موك شوي لين" من ماليزيا، يعملان لصالح القناة التركية المذكورة، فضلًا عن مواطنين ميانماريين اثنين أحدهما يعمل مترجما والآخر سائقا.

وأوضح البيان أن المحكمة عزت حكمها بانتهاك الموقوفين لقانون الطيران في البلاد.

وأكد البيان أن الموقوفين ستتم إحالتهم إلى المحكمة مجددا، غدا الأربعاء، للنظر في قضية انتهاك قوانين الاستيراد والتصدير.

يشار إلى أن الشرطة الميانمارية أوقفت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي صحفيين اثنين يعملان لصالح قناة "تي آر تي وورلد" التركية، فضلًا عن مواطنين ميانماريين اثنين أحدهما يعمل مترجما والآخر سائقا، قبل أن يبدؤوا عملية تصوير في العاصمة نايبيداو.

وكانت قناة "تي آر تي وورلد" التركية، قالت في بيان سابق لها، إنه جرى إبلاغ وزارة الإعلام الميانمارية بأنشطة التصوير في المنطقة قبل الذهاب إليها.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، في إقليم أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهينغا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينغا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".