أدان الهلال الأحمر التركي، الأحد، استهداف مركز طبي أسس بمساهمة من وقف الديانة التركي بمدينة أريحا في محافظة إدلب شمالي سوريا، صباح أمس.
جاء ذلك في بيان صادر عن الهلال الأحمر، أوضح فيه أن المركز (مجمع الأمين الطبي) كان يعد نقطة لاستقبال أهالي الغوطة الشرقية المهجّرين.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التحرك السريع وعدم التزام الصمت أمام المأساة الإنسانية الحالية.
وأشار إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين في القصف الجوي الذي طال المركز الطبي.
وأضاف: "نحن في الهلال الأحمر التركي ندين هذا الوضع الذي يتم فيه الاستخفاف بالقوانين وتنتهك فيه حقوق الإنسان".
ولفت البيان إلى أن المركز الطبي الذي أقيم بمساهمة من وقف الديانة التركي، كان يعد نقطة استقبال وعبور آلاف المدنيين المهجّرين من الغوطة الشرقية.
وشدد على أن استهداف المركز الطبي أحدث جرحاً في الوجدان الإنساني لا يمكن نسيانه.
وترحّم البيان على أرواح سكان الغوطة الشرقية المدنيين ممن قضوا في الهجوم.
في سياق متصل، أكد بيان صدر عن مركز الأمين للمساندة الإنسانية المشرفة على المركز المذكور، أن المجمع خرج عن الخدمة بشكل نهائي جراء قصف جوي روسي صباح اليوم.
وخلال الأيام القليلة الماضية، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى شمال غربي سوريا في قوافل حافلات، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغاز الكلور.
