أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة التركية) كمال قلتشدار أوغلو، أنّ استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة بحق الإنسانية، بغض النظر عن الجهة التي استخدمتها.
وقال قلتشدار أوغلو في تصريحات صحفية بمدينة أنطاكيا بولاية هاطاي (جنوب) عقب توجيه ضربات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا لمواقع تابعة للنظام السوري: "إن استخدم الأسلحة الكيميائية جريمة بحق الإنسانية، علينا أن نعلم ذلك، لا يحق لأحد أن يقتل الأطفال".
واعترض قلتشدار أوغلو على توجيه ضربات للنظام السوري، دون الوقوف على نتائج تقارير هيئات أممية.
وقال : "يجب أنّ تحقق هيئة خبراء من الأمم المتحدة في استخدام أسلحة كيميائية من عدمه، وفي حال التأكد أنه استخدم، فإن تحديد الدولة المنشأ لتلك الأسلحة الكيميائية بسيط وسهل، ليفعلوا ذلك ثم يتخذوا ما يلزم. لا أعترض على ذلك".
وأضاف: "أما أن يتم دفع المنطقة إلى مزيد من التوتر بواسطة إشعال حرب، دون اتخاذ التدابير فهذا لا نجده من الصواب بمكان".
ودعا قلتشدار أوغلو المسؤولين في كل من تركيا وإيران وسوريا والعراق، للاجتماع من أجل حل المشاكل.
وجاءت الضربة الثلاثية، رداً على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
