مدينة آني.. رمز العلاقات التركية الجورجية التاريخية

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 06.08.2018 00:00
آخر تحديث في 06.08.2018 12:20
إحدى الكنائس التي تزخر بها المنطقة الأناضول إحدى الكنائس التي تزخر بها المنطقة (الأناضول)

تلعب بعض المدن دوراً هاماً في التقريب بين الشعوب، وفي شرق تركيا هناك مدينة على الحدود مع أرمينيا، تمثل تاريخ علاقات الجوار الطيبة بين البلدين.

فعلى مر التاريخ، ومدينة "آني" تعد دليلاً على العلاقات الجيدة بين أنقرة وتبليسي.

وأمس الأحد قامت السفيرة التركية لدى جورجيا، فاطمة جيرين يازقان، بزيارة للمدينة عبرت خلالها عن أهمية دور "آني" الرمزي في بناء العلاقات بين الدولتين الجارتين.

وأضافت أثناء قيامها بجولة وسط أطلال المدينة الواقعة في ولاية قارص، شرقي تركيا: "التاريخ جزء من تحسين العلاقات الثقافية بين تركيا وجورجيا، وآني جزء من العلاقات الثنائية بين البلدين، كما العلاقات الإقليمية".

وقد أطلق على مدينة "آني" اسم المدينة العالمية ومهد الحضارات، إذ تضم 1001 كنيسة، و40 بابا تاريخيا، وأدرجت المدينة القديمة بها في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2016.

وفي ذات السياق، تابعت السفيرة التركية قائلة "آني لها مكانة معروفة لدى اليونسكو، ونحن هنا لاستكشاف ما يمكن أن نفعله لتعريف جورجيا بهذه المدينة، وهما القريبتان حدوديًا من بعضهما البعض".

وتقع "آني" على طول الحدود التركية مع أرمينيا، وكانت المدينة عاصمة الأباطرة الأرمينيين من 961 إلى 1045م.

وتضم المدينة أعمالًا معمارية إسلامية من القرنين الحادي عشر والثاني عشر، كما شهد تاريخها ما يقرب من عشرين حضارة.