نشرت رئاسة الشؤون الدينية التركية تقريراً حول أنشطتها مساعداتها للمناطق التي تم تحريرها شمالي سوريا في إطار عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون اللتان قامت بها القوات التركية وعناصر الجيش السوري الحر بهدف تطهير الشمال السوري من التنظيمات الإرهابية.
ووفقاً للتقرير فقد قامت رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركي بترميم 108 مساجد في مناطق جرابلس، والباب، وأعزاز وجوبان باي (الراعي)، ومارع، واحتميلات، واخترين. وبلغت تكلفة ترميم المساجد في المناطق المذكورة أكثر من 10 ملايين ليرة تركية.
كما أشار التقرير إلى أن رئاسة الشؤون الدينية أنهت أعمال الكشف والاستطلاع لترميم 160 مسجداً في قرى وبلدات عدة بمناطق سافران واخترين والراعي ومارع واعزاز ، بتكلفة تبلغ نحو 5 ملايين ليرة.
ويسعى الوقف إلى تمكين سكان هذه المناطق من أداء عباداتهم بشكل آمن ومريح.
وعمل على ترميم القبب والمآذن والزجاج والأبواب والثريات المحطمة، فضلا عن إصلاح خطوط التيار الكهربائي والمياه.
كما خصصت رئاسة الشؤون الدينية مبلغ 360 ألف ليرة لبناء مقار الإفتاء في اعزاز والباب وجرابلس.
ويواصل وقف الديانة العمل لتشييد مساجد كبرى في مراكز الأقضية شمالي سوريا، بشكل يعكس روح العمارة بالمساجد التاريخية في تركيا.
ووفقاً للتقرير فقد قامت رئاسة الشؤون الدينية بإعداد 30 فيديو باللغة العربية يتم نشرها أسبوعيا عبر منصات التواصل الاجتماعي لتعريف بالخدمات المقدمة وتحذير المواطنين من أخطار أفكار التيارات الإرهابية.
وطبقاً للتقرير عينت رئاسة الشؤون الدينية 5 منسقين للقيام بمهام تحديد واختيار من سيتم تعيينهم في مناطق اعزاز وجرابلس والباب ومارع والراعي.
واشار التقرير إلى أنه تم تعيين الف و19 إماما وخطيبا ومؤذنا ومعلم قرآن في المناطق المذكورة، اعتباراً من شهر مارس/ آذار العام الماضي.
واعتباراً من شهر يونيو/ حزيران الماضي تم تعيين 472 ما بين أئمة وخطباء ومؤذنين ومعلمي قرآن وموظفين إداريين.
ويتكفل وقف الديانة التركي كل شهر بدفع رواتب العاملين. وبلغت قيمة الرواتب التي قام بدفعها خلال الفترة من مايو 2017 إلى يونيو 2018 5 ملايين و465 ألف ليرة تركية.
وقد تأسس وقف الديانة التركي في 13 مارس/ آذار 1975، وهو يتبع رئاسة الشؤون الدينية التركية، ولديه فروع عديدة داخل تركيا، ويقدم خدمات مختلفة في 135 دولة.
