قالت وزارة الخارجية التركية، إن مواصلة الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، افتراءاته تجاه تركيا التي حاربت "داعش" في طليعة العالم، إنما تعكس "قلة حيلته".
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة، حامي أقصوي، في رد مكتوب، السبت، على سؤال، بشأن مواصلة زيمان تهجمه على تركيا.
وأعرب أقصوي عن أسفه لمواصلة زيمان استهداف تركيا، والإدلاء بتصريحات مليئة بالكذب والافتراءات.
وأردف: "من الواضح عدم إمكانية إسناد هذه التصريحات المنافية إلى الحقيقة، لنقص في المعلومات ونظرة تتسم بالضحالة وحسب".
وأكد أن الإصرار على مواصلة تلك الافتراءات التي لا أساس لها، إنما "تعكس مقاربة تنطوي على سوء نية".
وأضاف: "هذا الوضع لا يليق بأهمية المنصب الذي يحتله الشخص المذكور، كما أنه يشكل مشهدا مؤسفا، بالنسبة إلى الشعب التشيكي الصديق الذي يمثله".
وأردف: "مثل هذه الاداعاءات التي لا أساس لها، تجاه دولة حاربت داعش في طليعة الصف الأول، ودفعت بجنودها إلى أرض المعركة، وقدمت الشهداء، إنما تُظهر في الواقع قلة حيلة صاحب هذه الافتراءات".
وتابع: "أن استهداف بلادنا عبر الافتراءات وإطلاق الأحكام جزافا عن بعد من قبل الذين لم ينخرطوا في الصفوف الأولى لهذا النضال (ضد داعش)، أمر يبعث على الخجل".
وشدد على أنه ليس بوسع أحد تشويه صورة تركيا التي خاضت النضال الأكبر ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر تصريحات تفتقد العقل والمنطق.
