تواصل اعتصام أمهات ديار بكر لليوم الـ141 على أمل اللقاء بأبنائهن

وكالة الأناضول للأنباء
ديار بكر
نشر في 21.01.2020 15:24
آخر تحديث في 21.01.2020 15:45
تواصل اعتصام أمهات ديار بكر لليوم الـ141 على أمل اللقاء بأبنائهن

تواصل أمهات تركيات الاعتصام أمام مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" بولاية "ديار بكر" (جنوب شرق) ، لليوم الـ141 على التوالي، أملًا باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وانطلق في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، اعتصام الأمهات اللواتي يتلوعن شوقا لفلذات أكبادهن، ويحلمن بلحظة لقاء أبنائهن الذين اختطفوا ونقلوا إلى معسكرات المنظمة الإرهابية في الجبال.

وتتهم الأمهات المعتصمات في ظل درجات الحرارة المنخفضة، حزب "الشعوب الديمقراطي"، بالضلوع في اختطاف أبنائهن بهدف إلحاقهم بصفوف "بي كا كا".

غوزيدا دمير، إحدى الأمهات المعتصمات، تواصل انتظار موعد اللقاء بابنها عزيز، حاملة صورته بيده خلال اعتصامها أمام مقر "الشعوب الديمقراطي."

وقالت "دمير"، إن ابنها كان لا يبلغ من العمر سوى 16 ربيعاً عندما اختطف من قبل المنظمة الإرهابية.

وأكدت على إصرارها لمواصلة الاعتصام من أجل ابنها، حتى لو استغرق ذلك أعواماً طويلة.

واتهمت "الشعوب الديمقراطي" بمساعدة "بي كا كا" لاختطاف ابنها، متسائلة "كيف لشاب عمره 16 عاماً، أن يعرف كيفية الانتقال إلى الأراضي السورية للقتال هناك؟"

بدورها، قالت رمزية أقّويون، خلال حديثها باللغة الكردية، إنها غارقة في الحزن منذ اختطاف ابنها طيلة السنوات الـ 5 الماضية.

وأوضحت أن ابنها اختطف عندما كان عمره 10 سنوات فقط، متهمة "الشعوب الديمقراطي"، بتحمّل المسؤولية حول اختطافه.

أما الأب ياسين قايا، أكد على اعتزامه مواصلة الاعتصام لحين استرداد ابنته تشيغدام، داعياً نوّاب "الشعوب الديمقراطي" في البرلمان، إلى الاستماع لضمائرهم والمساهمة في استرداد ابنته.

وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين والفنانين والصحفيين والكتاب والرياضيين والمنظمات المدنية ورجال الدين وكافة فئات المجتمع التركي.

وحظيت اعتصامات الأمهات أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة، حيث أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا بالأمهات المعتصمات.