المجلس التركي يحيي ذكرى مجزرة "هوجالي" في ذكراها الـ 28

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 25.02.2020 16:17
آخر تحديث في 25.02.2020 16:46
معرض صور لضحايا مجزرة هوجالي في إطار حملة العدالة من أجل هوجالي الدولية الأناضول معرض صور لضحايا مجزرة هوجالي في إطار حملة "العدالة من أجل هوجالي" الدولية (الأناضول)

عبّر الأمين العام لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية "المجلس التركي"، بغداد عامرييف، عن مشاركته أذربيجان في آلامها بمناسبة حلول الذكرى السنوية لمجزرة "خوجالي".

جاء ذلك في رسالة نشرها "عامرييف"، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ 28 لمجزرة "خوجالي" في إقليم "قره باغ" الأذربيجاني.

وأشار إلى أنه قبل 28 عاماً، ارتكبت "مجزرة لا مثيل لها بحق المدنيين الأذربيجانيين"، واصفاً إياها بـ "المأساة من أكثر الجرائم دموية في تاريخ الإنسانية."

ولفت إلى أن المجزرة المذكورة خلفت أعداداً كبيرة من الضحايا والمصابين والمعاقين، وغيرهم من المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم حتى الآن.

وأكد على أن المجلس التركي يتقاسم آلام "الإخوة الأذربيجانيين" في الذكرى الـ 28 لمجزرة خوجالي، ويدعم حكومة أذربيجان في حملة "العدالة من أجل خوجالي" الدولية والمتواصلة حول العالم.

وتمنى "عامرييف" الرحمة لشهداء المجزرة، معزياً أذربيجان حكومة وشعباً في ذكراها السنوية.

وفي 26 فبراير/ شباط 1992، ارتكبت وحدات من الجيش الأرميني، مجزرة في منطقة خوجالي بإقليم "قره باغ"، الذي تحتله أرمينيا منذ ذلك الحين.

وراح ضحية المجزرة نحو 613 مدنيا؛ منهم 106 نساء و83 طفلاً، و70 مسنًا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلاً عن وقوع ألف و275 رهائن، واختفاء 150.

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام، وفضولي.

وتسبب النزاع بين الجانبَين في تهجير أكثر من مليون أذربيجاني من أراضيهم ومدنهم؛ فضلا عن مقتل نحو 30 ألف شخص.