أردوغان: سنفتتح مشفيي "مطار أتاتورك" و"سنجق تبة" للسياحة العلاجية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 10.05.2020 19:09
آخر تحديث في 11.05.2020 03:56
أردوغان: سنفتتح مشفيي مطار أتاتورك وسنجق تبة للسياحة العلاجية

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن بلاده ستفتتح مستشفيي "مطار أتاتورك" و"سنجق تبة" في مدينة إسطنبول أمام السياحة العلاجية.

جاء ذلك خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في مراسم استكمال شق نفق خط مترو "غيرت تبة ـ مطار إسطنبول".

وأعرب الرئيس أردوغان، عن ثقته بأن تركيا ستتخلص من وباء كورونا قبل دول العالم، في حال التزام الشعب بالتدابير.

وشدد على أنه "بينما استطاعت تركيا تلبية احتياجاتها وتوفير الدعم للخارج لمكافحة كورونا، وقفت البلدان المتقدمة عاجزة".

وأكد أردوغان، أن بلاده مهتمة جدا بالسياحة العلاجية، وتطرق إلى بناء مستشفيي "مطار أتاتورك" و"سنجق تبة" بإسطنبول.

وأضاف "القادمون من الخارج بهدف السياحة العلاجية، سيأتون إلى هذين المستشفيين عبر الطائرات وطائرات الإسعاف، حيث سنودعهم بالسلامة بعد استكمال علاجهم".

ولفت إلى أنه أجرى السبت، آخر تفقد لأعمال بناء المستشفيين، مؤكدا "بإذن الله سنفتتحهما بحلول نهاية عيد الفطر".

وفي 6 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن أردوغان أنه سيتم إنشاء مستشفيين جديدين في "مطار أتاتورك" و"سنجق تبة" بإسطنبول، خلال مدة لا تتجاوز 45 يوما، بهدف مكافحة فيروس كورونا.

وأضاف: "تركيا تمتلك خطوطا للسكك الحديدية داخل المدن يبلغ طولها 785 كلم، وسيتم رفع هذا الرقم إلى 921 في الفترة المقبلة".

وعن خط المترو، أشار أردوغان إلى أن أعمال شق النفق تجري تحت الأرض بـ 70 مترا، مبينا أنه مع دخوله الخدمة سيتم حل مشكلة المواصلات إلى مطار إسطنبول جذريا.

وأوضح أن خط المترو يربط بين مطار إسطنبول ومركز المدينة، معتبرا أنه "سيعزز مكانة إسطنبول العالمية".

وأفاد بأن خط المترو الجديد سيشكل أهمية كبيرة وبديلا فعالا لوسائل النقل العام في المحور الشمالي لمدينة إسطنبول.

وأردف: "كباقي مشاريعنا أعطينا الأولوية في إنشاء خط المترو الجديد لاستخدام الإمكانات المحلية والوطنية".

وتابع: "هذا المشروع سيعطي لتركيا أفضلية كبيرة في هذه الفترة، حيث يتم الحديث عن إعادة تشكيل توازنات القوى السياسية والاقتصادية بالعالم جراء تفشي كورونا".

وأكد مستطردا "عازمون على تحويل إسطنبول إلى مركز عالمي في كافة المجالات من السياحة والثقافة والتكنولوجيا والتمويل إلى التعليم والصحة وغيرها".