قدمت مديرية الاتصالات الرئاسية في تركيا للصحفيين العاملين لديها هدايا على شكل أدوات طبية وقائية كجزء من خطة مكافحة وباء كوفيد-19 بشكل فعال في البلاد.
وتشمل الحقيبة الجلدية المقدمة أدوات مختلفة مثل ميزان حرارة وأقنعة واقية وقفازات ومواد مطهرة. كما تم تضمينها كتيب صغير يشرح تفاصيل المعركة الشاملة التي خاضتها تركيا ضد الفيروس المستجد.
وتلقى الصحفيون هداياهم بتقدير كبير وأعربوا على وسائل التواصل الاجتماعي عن امتنانهم للرئيس رجب طيب أردوغان، ومديرية الاتصالات ورئيسها فخر الدين ألتون.
ومنذ ظهوره لأول مرة في الصين في ديسمبر الماضي، انتشر فيروس كورونا المستجد في 188 دولة ومنطقة على الأقل.
وأصاب أكثر من 5.92 شخص وقتل أكثر من 357.700 إنسان في جميع أنحاء العالم.
وقد أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة يوم الخميس دخول تركيا المرحلة الثانية من حربها ضد الوباء، وحث المواطنين على توخي الحذر والالتزام بقواعد السلامة الصحية بالرغم من تخفيف القيود، وأوضح أن تركيا مستعدة بشكل جيد لمواجهة الموجة الثانية من العدوى، مع أن احتمالات عودة ظهور المرض منخفضة.
وانتقد وزير الصحة بعض المواطنين لعدم التزامهم بقواعد التباعد الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، خاصة بعد انتهاء حظر التجول العام الذي استمر لأربعة أيام خلال عيد الفطر.
وقال: "ينبغي أن تذكرنا الأيام التي قضيناها في المنزل أن نكون أكثر حذراً. نحن في المرحلة الثانية من معركتنا ضد الفيروس، ولا يزال الخطر قائماً". وأضاف: "نكرر القول بأن أسلوب حياتنا في هذه الفترة يجب أن يكون حياة اجتماعية مسيطر عليها".
ووصف الوزير أقنعة الوجه بأنها أولوية لحياة اجتماعية منضبطة وأن قبولها يجب أن يصبح جزءاً من الملابس اليومية، وليس ملحقاً اختيارياً. وشدد على التباعد الاجتماعي بمسافة 1.5 متر كإجراء هام يكمل الإجراء الأول.
