كشف والي إسطنبول "علي يرلي قايا" عن عدد من إحصاءات الجرائم لعام 2021 في أكثر مدن تركيا ازدحاماً.
وتظهر الأرقام انخفاضاً في معظم أنواع الجرائم باستثناء الاحتيال، وأوضح الوالي بالقول:
"انخفض متوسط عدد السرقات اليومية من البيوت من 35 حالة عام 2020 إلى 28 حالة عام 2021. وانخفضت السرقات من أماكن العمل وسرقة السيارات من حوالي17 حالة عام 2020 إلى حوالي 6 حالات العام الماضي، ولكن لسوء الحظ، ارتفع عدد حالات الاحتيال من 8.490 حالة عام 2020 إلى 10.357 حالة العام الماضي".
مؤكداً أن واحدة من كل حالتين من حالات الاحتيال تتم عبر الإنترنت والهاتف. مطالباً سكان إسطنبول بتوخي الحذر من هذه الأنواع من الاحتيال.
وعمليات الاحتيال عبر الهاتف شائعة جداً في تركيا، لا سيما التي تستهدف كبار السن الساذجين، الذين سُلبت الكثير من مدخراتهم من قبل المحتالين الذين يتظاهرون بأنهم ضباط شرطة، ويطلبون من ضحاياهم تسليم أموالهم بحجة أن حساباتهم المصرفية تخضع لتحقيقات مكافحة الإرهاب ولا بد من "فحصها كدليل".
وأصبح الاحتيال عبر الإنترنت أكثر انتشاراً في الوقت الحاضر مع ازدهار التجارة الإلكترونية واستخدام الإنترنت.
وأوضح "يرلي قايا" أنه تم تنفيذ إجمالي 2.769 عملية لمكافحة الإرهاب العام الماضي في المدينة، وقبض على 5.563 مشتبهاً بهم، فيما تم اعتقال 1.754 آخرين في عمليات ضد الجريمة المنظمة.
وفيما يتعلق بجهود مكافحة المخدرات، قال الوالي إن عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات انخفض من 131 متوفى عام 2020 إلى 60 حالة العام الماضي، وتم اعتقال أكثر من 66 ألف مشتبه به في عمليات ضد تجار المخدرات، وضبط أطنان من المخدرات بمختلف أنواعها في العمليات.
وفي عام 2021 أيضاً، أطلقت قوات الأمن في إسطنبول 111 عملية ضد منتجي الخمور غير المشروعة، وهي مشكلة خطيرة تعاني منها البلاد تقتل العشرات.
