هطلت الأمطار الغزيرة أمس الأحد في ولاية أنطاليا التركية المطلة على البحر المتوسط ما تسبب بحدوث فيضانات. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات لكن الفيضانات عطلت الحياة اليومية إذ غمرت المياه العديد من المباني.
في حي كومولجا، استخدمت السلطات المحلية مكبرات الصوت لتحذير السكان للبقاء في منازلهم أو في أماكن آمنة على أرض مرتفعة. وقد حملت مياه الفيضانات عدة سيارات بينما كانت الجرافات تخوض في الشوارع التي غمرتها المياه لإنقاذ الأشخاص المحاصرين في سياراتهم.
كما أثر انقطاع التيار الكهربائي على المنطقة. وأغلقت المدارس يوم الاثنين في بعض الأحياء بسبب الفيضانات. تيكين إردمير، مختار منطقة كومولجا، لوكالة الأناضول الإثنين ، إن الأمطار الغزيرة التي اشتدت مساء الأحد أدت إلى فيضانات في عدة أحياء والعديد من المنازل والمتاجر. كما انهار جسر وتضررت بعض الطرق في. وقالت السلطات إن الفيضانات غمرت جزئيا طريقا يربط بين كوملوكا وفينيق.
وفي فينيق، تسببت مياه الفيضانات في دمار في أربعة أحياء بينما قامت السلطات بإجلاء السكان الذين تقطعت بهم السبل في مساكنهم.
إرتوك أورال كان يقود سيارته إلى منطقة دمرة من كومولجا مع زوجته عندما غطت مياه الفيضانات الطريق: "كانت غزيرة للغاية. كان الوقت ليلاً ولم أتمكن من مشاهدة مياه الفيضانات في البداية. كانت السيارة مغمورة تقريبًا."
فيما قال أحمد أولوير، أحد السكان، إنه استيقظ ليلا على تحذير من مكبرات الصوت: "يدعو الناس الذين يعيشون في الطابق الأول إلى إخلاء الطوابق العليا والصعود. نظرت من النافذة ورأيت سيارة أخرى (جرفتها مياه الفيضانات) على سيارتي، والسيل يأخذهما بعيدًا".
