مباحثات سويسرا.. الجانب الرومي لم يتعامل بـ"إيجابية" مع خطوات قبرص التركية

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 21.11.2016 00:00
آخر تحديث في 21.11.2016 23:24
مباحثات سويسرا.. الجانب الرومي لم يتعامل بـإيجابية مع خطوات قبرص التركية

قالت مصادر دبلوماسية متابعة للمفاوضات القبرصية الجارية في مدينة "مونت بيليرين" السويسرية للأناضول، إن الجانب الرومي من جزيرة قبرص لم يتعاط بإيجابية مع الخطوات "الهامة" التي أقدم عليها رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي.

وعقد أقينجي مع نظيره الرومي نيكوس أناستاسيادس لقاء صباح اليوم الاثنين في فندق "لي ميرادور" استمر ساعتين.

وأشارت المصادر أن "الجانب الرومي حَمَلَ المفاوضات إلى طريق مسدود، ولم يتعامل بشكل بناء مع الخطوات الإيجابية والهامة للجانب التركي.

ومن أجل إيجاد انفراجة في المفاوضات سيعقد المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بقبرص، أسبن بارث ايد، لقاءين منفصلين مع أقينجي وأناستاسيادس مساء اليوم.

واستمرت مفاوضات اليوم الأول أمس الأحد حتى وقت متأخر من الليلة الماضية، دون تحقيق أي نتائج تذكر.

وكان أقينجي وأناستاسيادس، التقيا ضمن مفاوضات حل القضية القبرصية، في مدينة مونت بيليرين السويسرية، في الفترة الممتدة بين 7 و11 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وتأجلت المفاوضات بناء على طلب أناستاسيادس من أجل إجراء المشاورات مع أحزاب المعارضة في بلده، واتفقا على استئناف المفاوضات يومي 20 و21 من الشهر الجاري.

وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974، ورفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة عام 2004.

وتوقفت الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة، في مارس/آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن عدة قضايا، بينها: تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات والأراضي.

وسبق أن تبنى زعيم جمهورية شمال قبرص التركية السابق، درويش أر أوغلو، ونظيره الجنوبي نيكوس أناستاسيادس، في 11 فبراير/ شباط 2014، "إعلانًا مشتركًا"، يمهّد لاستئناف المفاوضات بين شطري الجزيرة.

واستؤنفت المفاوضات بين شطري الجزيرة في 15 مايو/ أيار 2015، بوساطة أممية.