أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إريك باهون، أن علاقات بلاده مع تركيا، حول سوريا، في تطور مستمر.
وأشار باهون في تصريح خاص للأناضول، إلى وجود تنسيق أمريكي تركي مسبق حول طرد تنظيم "داعش" الإرهابي من شمال سوريا، وخصوصا مدينة الباب.
وقال باهون: "في الآونة الأخيرة ثمة تعاون متقدم مع تركيا خصوصًا بما يتعلق بالعمليات حول مدينة الباب، وعلاقتنا مع حليفتنا في الناتو بخصوص سوريا في تطور إيجابي مستمر".
وأشار المتحدث الأمريكي إلى دعم بلاده لسيطرة القوات المدعومة من تركيا (الجيش السوري الحر) على مدينة الباب. وأكد باهون أن تركيا ستلعب دورا في إستراتيجية أمريكا الجديدة في محاربة تنظيم داعش، قائلاً "إلى الآن لا يوجد شيء يمكن الإفصاح عنه بشأن الإستراتيجية الجديدة".
تجدر الإشارة أنَّ تركيا تترقب إعلان الإستراتيجية الأمريكية الجديدة لمحاربة تنظيم داعش، التي سيقدمها البنتاغون للبيت الأبيض في غضون 30 يوما.
وكانت القوات الأمريكية قد نشرت 503 مقاتلين داخل سوريا في وقت سابق للتعاون مع ما يسمى قوات "سوريا الديمقراطية" التي يشكل عناصر تنظيم "ب ي د" (الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) أغلب عناصرها، وذلك من أجل محاربة "داعش" عن طريق المشورة والتوجيه وتنفيذ هجمات محدودة على التنظيم الإرهابي.
كما أنّ "التحالف العربي السوري" هو أحد المجموعات المسلحة التي تنضوي تحت لواء "سوريا الديمقراطية"، الذي يتكون قسمه الأكبر من الذراع السوري لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي، المعروف باسم "ب ي د".
ورغم أن الولايات المتحدة وتركيا يدرجان تنظيم "بي كا كا" على قائمة الإرهاب، إلا أن واشنطن ترفض إدراج ذراعه السوري "ب ي د" وجناحه العسكري "ي ب ك" ضمن التصنيف نفسه، بل وتتعاون معهما في محاربة "داعش" داخل سوريا.
