الأمم المتحدة: الفرصة لإعادة توحيد قبرص أصبحت الآن أمام أعيننا

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 28.06.2017 00:00
آخر تحديث في 28.06.2017 21:14
الأمم المتحدة: الفرصة لإعادة توحيد قبرص أصبحت الآن أمام أعيننا

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، باستئناف المؤتمر المعني بالقضية القبرصية في سويسرا.

وقال غوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، استيفان دوغريك: "كان لي شرف عقد المؤتمر المعني بقبرص في يناير/ كانون الثاني (الماضي)، والذي مثّل خطوة تاريخية في المساعي الرامية إلى التغلّب على عقود من الانقسام".

وأضاف في البيان الصادر بمناسبة استئناف المؤتمر اليوم الأربعاء، برعاية الأمم المتحدة، في سويسرا، إن "الفرصة لإعادة توحيد قبرص أصبحت الآن أمام أعيننا".

ودعا البيان، إلى ضرورة "اغتنام هذه الفرصة من أجل قبرص أولا وقبل كل شيء، ولكن أيضا من أجل منطقة شرق المتوسّط بشكل أوسع".

وفي السياق نفسه، جدّد غوتيريش التزامه "الثابت" بدعم هذه الجهود، وحثّ جميع المشاركين على إبداء الإرادة والقيادة اللازمتين للتوصل إلى تسوية شاملة.

والاثنين، اعتبر رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، في تصريحات للصحفيين أدلى بها في مطار "أرجان" الدولي في قبرص التركية، أنّ المؤتمر المعني بقبرص بمثابة "مؤتمر اتخاذ قرار".

وأوضح أقينجي أنّه يمكن للجانبين التركي والرومي في الجزيرة الوصول إلى تسوية حيال توحيدها ضمن اتحاد يستند إلى المساواة السياسية بين الدولتين المؤسستين.

وتعاني جزيرة قبرص الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974 .

ورفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة 2004 .

وفي 11 فبراير/ شباط 2014، تبنّى كلّ من الرئيس السابق لجمهورية شمال قبرص التركية درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، "إعلانًا مشتركًا" يمهّد لاستئناف المفاوضات لتسوية الأزمة القبرصية.

وتوقّفت الجولة الأخيرة للمفاوضات في مارس/ آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة والممتلكات والأراضي.

واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو/ أيار 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلّم رئيس قبرص التركية مصطفى أقينجي منصبه.

وتتمحور الاجتماعات حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد والاتحاد الأوروبي والملكية، إلى جانب تقاسم السلطة والإدارة والأراضي والأمن والضمانات.