استقالة كبير المستشارين الإستراتيجيين لترامب تزيد الاضطرابات في البيت الأبيض

وكالة اسوشيتد برس
اسطنبول
نشر في 18.08.2017 00:00
آخر تحديث في 19.08.2017 17:34
استقالة كبير المستشارين الإستراتيجيين لترامب تزيد الاضطرابات في البيت الأبيض

غادر ستيف بانون، كبير المستشارين الإستراتيجيين بالبيت الأبيض، منصبه.

وقبل ترامب استقالة بانون اليوم، لينهي سبعة أشهر من وجوده في المنصب، وهي أحدث استقالة في إدارة الرئيس المضطربة.

وقالت سارة هوكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن اليوم الجمعة سيكون آخر يوم عمل لبانون.

وأضافت في بيان "نحن ممتنون لبانون، ونتمنى له التوفيق".

كان بانون مستشارا رئيسيا لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، وكان له حضور قوي - لكنه مثير للجدل - في البيت الأبيض المنقسم.

دفع بانون، الذي كان يشغل في السابق منصب مدير شبكة بريتبارت الإخبارية ذات التوجهات اليمينية، ترامب للوفاء بوعوده الانتخابية، وكان وراء العديد من القرارات الأكثر إثارة للجدل، بما في ذلك قرار حظر السفر والانسحاب من اتفاق باريس المناخي.

لكن بانون كان يشتبك بشكل متكرر مع كبار مستشاري البيت الأبيض، وكثيرا ما كان يختلف مع الرئيس نفسه.

قدم بانون استقالته لترامب في 7 أغسطس/ آب، وفقا لمسؤول مطلع.

ومن المقرر أن تدخل الاستقالة حيز التنفيذ بعد أسبوع، أي 14 أغسطس/ آب، وهو الذكرى السنوية الأولى لانضمام بانون رسميا لحملة ترامب الرئاسية.

كما جاء القرار بعد بضعة أيام على أعمال العنف في مدينة شارلوتسفيل.

وكان بانون يقف على أرض متقلقلة منذ أسابيع، وبدت مكانته معرضة للخطر عندما شرع جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض الجديد، في إعادة النظر في موظفي الجناح الغربي.

وقال كيلي لمساعديه إن تغييرات هامة قد تطرأ، وفقا لما ذكره مسؤول مطلع على خطط كيلي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه.