جمعية تركية توزّع مساعدات فلسطينية على 1400 أسرة من الروهينغيا

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 17.09.2017 00:00
آخر تحديث في 17.09.2017 20:50
جمعية تركية توزّع مساعدات فلسطينية على 1400 أسرة من الروهينغيا

استفادت 1400 أسرة من المسلمين الروهينغيا الفارين إلى بنغلاديش، الأحد، من مساعدات موّلتها تبرعات فلسطينية، وشاركت في توزيعها مؤسسة تركية.

إذ قامت مؤسستا "حجر الصدقة" التركية (غير حكومية) و"جمعية القلوب الرحيمة" الفلسطينية (غير حكومية) بتوزيع مساعدات نقدية وغذائية على اللاجئين في مخيم "بالوكالي" بمدينة "كوكس بازار" الواقعة جنوب شرقي بنغلاديش، على الحدود مع ميانمار.

واستفادت 400 أسرة من مساعدات غذائية، بينما حصلت أكثر من ألف أسرة من مساعدات نقدية.

ويعد مخيم "بالوكالي" من أكبر المخيمات التي تستضيف أعداد من المسلمين الروهينغيا الفارين من جرائم "الإبادة" في إقليم أراكان غربي ميانمار؛ حيث وصل عددهم إلى 90 ألفا.

وقال حاجي دورسون تونج، من فريق المؤسسة التركية، إن "عدد اللاجئين من مسلمي الروهينغيا يزداد بشكل كبير جدًا".

وأضاف: "وصل عدد اللاجئين الذي فروا من هجمات جيش ميانمار إلى بنغلاديش خلال شهر 450 ألف شخص".

وأشار إلى أن فريق "حجر الصدقة التركية يوجد على النقطة الحدودية بين بنغلاديش وميانمار؛ لتقديم المساعدات العاجلة عقب هجمات جيش ميانمار المكثفة على مسلمي الروهينغيا".

ولفت إلى أن "اللاجئين يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة جداً؛ فلا مسكن ولا دواء ولا طعام، ولا أي مقوم من مقومات الحياة البدائية".

وتابع محذرًا: "إنهم معرّضون لكارثة إنسانية في ظل الوضع الذي يعيشون فيه".

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينغيا في إقليم أراكان (راخين)، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين.

وعبر نحو 400 ألف من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنغلادش منذ ذلك التاريخ، بحسب منظمة الأمم المتحدة.

وحث الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش ميانمار على إنهاء العنف، الذي قال إن أفضل ما يمكن أن يوصف به هو التطهير العرقي.