الكرملين يعتبر أن انسحاب أمريكا من المعاهدة النووية "سيجعل العالم أكثر خطرا"

وكالة الأنباء الفرنسية
اسطنبول
نشر في 22.10.2018 00:00
آخر تحديث في 22.10.2018 14:22
الكرملين يعتبر أن انسحاب أمريكا من المعاهدة النووية سيجعل العالم أكثر خطرا

اعتبر الكرملين الاثنين أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل يومين عزمه على الانسحاب من معاهدة نووية مهمة وقعت خلال الحرب الباردة، "سيجعل العالم اكثر خطرا".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن "خطوات من هذا النوع، إذا وضعت موضع التنفيذ، ستجعل العالم أكثر خطرا"، مضيفا أن موسكو تنتظر "توضيحات" من واشنطن في هذا الصدد.

وأضاف ان "إلغاء هذه الوثيقة سيلحق ضررا بالاستقرار والأمن العالميين".

وأعلن ترامب السبت عزم الولايات المتحدة على الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي وقعت العام 1987 متهما روسيا بانتهاكها "منذ أعوام عدة".

لكن الكرملين اكد الاثنين انه "لا يوافق تماما" على هذه الاتهامات، وقال بيسكوف ان "روسيا كانت ولا تزال متمسكة بهذه المعاهدة".

واضاف "قدمنا ادلة تفيد ان الولايات المتحدة هي من قوضت اسس هذا الاتفاق عبر تطوير صواريخ لا يمكن استخدامها فقط كأداة اعتراض بل ايضا كصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى".

واكد بيسكوف ايضا ان روسيا "لن تكون البادئة في مهاجمة احد" في حال اندلاع حرب نووية، مشددا على ان موسكو "لا تعتبر ان لها الحق في ان تكون البادئة بشن هجوم" و"لا تحتفظ بحقها في توجيه ضربة وقائية".

وأوضح ان ما قاله الرئيس فلاديمير بوتين لجهة ان الروس "مكانهم الجنة كشهداء" اذا اندلعت حرب نووية، ينطوي على "معنى رمزي".

وتابع "لن نكون ابدا البادئين في مهاجمة احد، هذا ما قاله الرئيس. اذا تعرضنا لهجوم، فان الجميع سيذهبون الى مكان ما. البعض الى الجحيم والاخرون الى الجنة".