المستشفى التركي بغزة لمواجهة "كورونا" يدخل الخدمة

وكالة الأناضول للأنباء
غزة
نشر في 31.03.2020 21:14
آخر تحديث في 01.04.2020 01:17

أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، الثلاثاء، بدء تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، في قطاع غزة لمواجهة فيروس كورونا.

وقال ملحم في مؤتمر صحفي عقده بمقر رئاسة الوزراء في رام الله، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وتم الاتفاق على بدء تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة.

وأِشار ملحم إلى أن ذلك يأتي لمواجهة فيروس "كورونا".

وقدم ملحم شكر دولة فلسطين، للجمهورية التركية، رئيسا وحكومة وشعبا، على دعمها المتواصل لفلسطين.

وفي وقت لاحق، أعلن محمد عوض، رئيس لجنة المتابعة الحكومية (تابعة لحماس)، في مؤتمر صحفي عقد بغزة: "أنه تم البدء بتجهيز مستشفى الصداقة التركي، وسيتم تخصيص مقدراته لتعزيز قدرة المنظومة الصحية في مواجهة كورونا".

وعام 2011، بدأت الحكومة التركية ببناء مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وانتهى العمل به عام 2017.

والمستشفى التركي الفلسطيني من أكبر المشافي في فلسطين، حيث تبلغ مساحته 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرا.

وأشار عوض إلى أن لجنته عملت على "تخصيص مليون دولار لصالح 10 آلاف أسرة من أصحاب الدخل اليومي الذين تأثروا من إجراءات حالة الطوارئ التي سببها كورونا"

ولفت إلى أن وزارة الصحة في القطاع "تعاني نقصاً حاداً في الإمكانات، وشحاً في عدد الشرائح المتوافرة لإجراء الفحوصات اللازمة".

ودعا المؤسسات الدولية لـ"توفير ما يلزم لتعزيز قدرة القطاع الصحي على مواجهة الفيروس".

وتعاني غزة، نقصا حاد بالأدوية الأساسية يصل إلى 39 %، و32 % نسبة نقص المستهلكات الطبية، و60 % نسبة عجز لوازم المختبرات وبنوك الدم، حسب بيانات سابقة لوزارة الصحة بالقطاع.

وبلغ عدد المصابين بكورونا في أراضي السلطة الفلسطينية 117؛ بينهم 10 حالات من غزة.