إصابات قياسية بفيروس كورونا وبريطانيا تعلن قيود جديدة

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 22.09.2020 12:46
ملصق إعلاني للعاملين في القطاع الصحي في مبلورن أستراليا AP ملصق إعلاني للعاملين في القطاع الصحي في مبلورن أستراليا (AP)

يتسارع تفشي وباء كوفيد-19 في العالم حيث تم تسجيل عدد قياسي من الإصابات المعلنة خلال سبعة أيام الأسبوع الماضي بلغ نحو مليونين، وإن تراجع عدد الوفيات، وفق إحصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيانات محدّثة نشرتها في وقت متأخر الاثنين أنه تم تسجيل مليون و998 ألفا و897 إصابة جديد بكورونا المستجد حول العالم في الأسبوع الذي انتهى في 20 أيلول/سبتمبر. وأفادت الهيئة الدولية أن ذلك يمثّل ارتفاعا نسبته 6% عن الأسبوع السابق و"أعلى عدد من الإصابات المسجّلة خلال أسبوع واحد منذ ظهر الوباء".

على الصعيد نفسه، سيعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كلمة الى البريطانيين الثلاثاء عن قيود جديدة في مواجهة الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد تتضمن تشجيع العمل عن بعد وإغلاق الحانات عند الساعة العاشرة مساء.

وكان رئيس الوزراء البريطاني الذي واجه انتقادات لتأخره في إعلان إغلاق في البلاد في آذار/مارس الماضي، حذر الاسبوع الماضي من انه "يجب التشدد حاليا" لتجنب إعادة فرض اجراءات عزل كامل وإنقاذ موسم عيد الميلاد.

وأعلنت الحكومة البريطانية في بيان مساء الاثنين أن جونسون "سيؤكد ان الحانات والمطاعم ستغلق عند الساعة العاشرة مساء اعتبارا من الخميس" في انكلترا.

وأضافت أن عدد الأشخاص في هذه المؤسسات سيخفض أيضا، وسيعلن بالتفاصيل عن إجراءات أخرى تؤكد "الدور الذي يمكن أن يلعبه كل فرد لوقف انتشار" الوباء.

بحسب صحيفة "ديلي تلغراف"، من بين الإجراءات التي سيعلنها جونسون، إرجاء عودة الجمهور الى المباريات الرياضية واغلاق قاعات الحفلات.

وبعدما حضت البريطانيين على العودة الى العمل للمساهمة في انعاش الاقتصاد، غيرت الحكومة موقفها بشأن العمل عن بعد. وقال الوزير البريطاني مايكل غوف لشبكة "سكاي نيوز" الثلاثاء "اذا كان من الممكن للاشخاص ان يعملوا من منازلهم، فنحن نشجعهم على القيام بذلك".

وأثارت هذه القيود غضب قطاع الفنادق وتحدثت كايت نيكولاس المديرة العامة لشركة "يو كي هوسبيتاليتي" عن "ضربة قاسية جديدة".

وكانت القيود المحلية تكثفت أساسا في الأسابيع الماضية لمكافحة انتشار الفيروس وهي تشمل أكثر من عشرة ملايين بريطاني.

وتأمل الحكومة في عدم اللجوء الى فرض عزل وطني تام إلا كخيار أخير نظرا إلى عواقبه المدمرة على اقتصاد تضرر أساسا بشكل كبير جراء العزل مع الموجة الأولى للوباء.

وكان مسؤولو الأجهزة الطبية في أربع مناطق بريطانية رفعوا الاثنين مستوى الانذار المرتبط بالفيروس الى 4 مقابل 3 منذ حزيران/يونيو، ما يعني مستوى انتشار "مرتفع أو يزيد بشكل متسارع جدا".