أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير، فولكان بوزكير، أنه بالحوار وحده يمكن أن يدفع "عملية إصلاح مجلس الأمن الدولي إلى الأمام".
جاء ذلك في اجتماع عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء، تناول "مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه"، في قاعة الجمعية العامة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وقال بوزكير لممثلي الدول الأعضاء المشاركة في الاجتماع: "سررت بالمستوى العالي من مشاركة الدول الأعضاء مما يدل على أهمية هذه العملية".
وأضاف: "نحن نناقش بندًا من أهم البنود وأكثرها تعقيدًا وحساسية".
وتابع: "بينما أدرك أن هناك وجهات نظر مختلفة بين الدول الأعضاء إلا أنه من خلال الحوار فقط يمكننا دفع عملية الإصلاح هذه إلى الأمام".
وافتتحت الدورة الحالية للجمعية العامة، في 25 يناير/كانون الثاني الماضي، المفاوضات الحكومية الدولية الخاصة بالتمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والقضايا الأخرى المتصلة بإصلاح أساليب العمل بالمجلس.
وعين بوزكير في 3 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، السفيرة البولندية جوانا ورونيكا والسفيرة القطرية علياء أحمد سيف آل ثاني، رئيسين مشاركين للمفاوضات الحكومية الدولية، في الدورة الـ75 الحالية.
وتتألف عضوية مجلس الأمن من 15 دولة، بينها 5 دول دائمة العضوية تمتلك "الفيتو"، حق نقض أي مشروع قرار، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا.
وتطالب دول عديدة، على رأسها تركيا، بضرورة إصلاح مجلس الأمن، الذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية (1939-1945) في ظل أوضاع دولية تختلف جذريا عن توازنات القوى في عالم اليوم.
