قتل 11 مدنيا في هجوم يعتقد أنه من تنفيذ متمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" في مركز للتسوق شمال شرقي الكونغو الديمقراطية، بحسب المتحدث باسم الجيش.
وقال جوليس نغونغو، المتحدث باسم جيش كونغو الديمقراطية، في بيان، الجمعة، إن المتمردين أطلقوا أعيرة نارية خلال هجوم على مركز التسوق كوماندو ومحيطه، في ولاية أيتوري.
وأضاف المتحدث أن المتمردين أضرموا أيضا النار في بعض المباني التجارية والسكنية.
وبحسب نغونغو، فإن الجيش أطلق عملية عسكرية بدعم من قوات بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية ضد المتمردين ودفعهم للتراجع إلى الغابات المجاورة لمكان الهجوم.
وأشار إلى أن الوضع تحت سيطرة الجيش، ودعا السكان إلى الهدوء وعدم الذعر والعودة إلى الأعمال التجارية.
بدورها، ذكرت تقارير إعلامية أن مئات المواطنين نزحوا إلى القرى المجاورة إثر الهجوم.
وتتهم مليشيا "القوات الديمقراطية المتحالفة" بارتكاب سلسلة مجازر شرقي الكونغو، أوقعت 6 آلاف قتيل على الأقل.
و"القوات الديمقراطية المتحالفة" نشأت في شمال شرقي أوغندا في تسعينيات القرن الماضي، وهي تهاجم وتقتل المدنيين، وكذلك أفراد منظمة الأمم المتحدة، في شرق الكونغو الديمقراطية، على مدى عدة عقود، وفق إعلام محلي.
وأعلن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي فرض "حالة حصار" في ولايتي إيتوري وكيفو الشمالية في مايو / أيار الماضي، واستبدل كبار المسؤولين المدنيين في الولاية بضباط من الجيش في محاولة للحد من تزايد انعدام الأمن.
