أعلنت وزارة الدفاع في النيجر مقتل 10 أشخاص على الأقل إثر هجوم مسلح استهدف مسجداً غربي البلاد.
ووقع الهجوم، الاثنين، في قرية "تيزيغورو" في منطقة تلتقي فيها النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بحسب بيان صدر عن وزارة الدفاع، الأربعاء.
وأوضح البيان أن "مهاجمين على متن دراجات نارية استهدفوا المصلين في مسجد أثناء الصلاة في مقاطعة "بانيبانغو" بمنطقة تيلابيري، الواقعة في المثلث الحدودي بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي".
ومنذ أوائل العام الجاري، تصاعدت هجمات المسلحين حول "بانيبانغو" والبلدات المجاورة في المنطقة.
ومنذ بداية العام الجاري، سجل أكثر من 500 قتيل، كما نزح الآلاف جراء أعمال العنف، وفقا للبيانات الرسمية.
وفي أعقاب الهجوم الأخير، أعادت السلطات المحلية، الأربعاء، حظر الدراجات النارية في عدة أجزاء من منطقة تيلابيري؛ بسبب التهديدات الأمنية المستمرة.
ورفع الحظر، الذي فرضته السلطات لأول مرة العام الماضي لمكافحة هجمات المسلحين على دراجات نارية، مطلع سبتمبر / أيلول الماضي، بعد تمكن القوات الحكومية من السيطرة على الوضع الأمني بشكل نسبي.
وغالبا ما تستخدم الجماعات المسلحة في المنطقة الدراجات النارية لمهاجمة السكان المدنيين، وكذلك مواقع الجيش.
وتستخدم الدراجات النارية كوسيلة نقل أساسية للأشخاص في تيلابيري، وأعرب السكان وقادة المجتمع في المناطق المتضررة في المنطقة مرارا وتكرارا عن قلقهم بشأن التأثير السلبي للحظر على حياتهم اليومية.
وتواجه منطقة تيلابيري أزمة غذائية كبيرة، حيث يعاني ما يقرب من 600 ألف شخص من انعدام الأمن الغذائي، بسبب الأزمة الأمنية والهجمات المتكررة من قبل الجماعات المسلحة غير الحكومية التي تستهدف المزارعين والمدنيين، وفقا للأمم المتحدة.
