ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع بمنجم للفحم بمنطقة "كيميروفو" في غرب سيبيريا الروسية إلى 11 قتيلا.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن السلطات المحلية، قولها إن "11 شخصا لقوا مصرعهم إثر الحريق وأصيب أكثر من 40 آخرين".
وأضافت السلطات أن "جهود إنقاذ المحاصرين توقفت بعد ظهر الخميس بسبب تهديد بحدوث انفجار، وتم إخراج رجال الإنقاذ من المنجم بشكل سريع"، بحسب ما أفاد مسؤولو المنجم لوكالة "إنترفاكس" الروسية.
فيما تم إجلاء 239 شخصا (بما يشمل الضحايا والمصابين)، من إجمالي 285 شخصا كانوا في المنجم وقت وقوع الحادث، وما زال 46 عاملا محاصرين، بحسب المصدر نفسه.
وأوضحت أن هناك تضاربا في حصيلة المصابين، حيث أشار حاكم المنطقة سيرجي تسيفيليف، في بيان، أنهم "43 مصابا، فيما أفادت وزارة الطوارئ الروسية أن الإجمالي 44 مصابا"، ولم يتسن لها التأكد من ذلك.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت السلطات المحلية أن "الحريق أسفر عن مصرع 9 أشخاص، وإصابة 44 آخرين، فيما لا يزال عشرات آخرون محاصرين داخل المنجم".
وصباح اليوم، قالت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن تسيفيليف، إن الحادث وقع بمنجم "ليستفايزنايا" للفحم وأسفر عن وفاة شخص واحد.
وأضاف أن "43 آخرين أصيبوا، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينهم اثنان في حالة خطرة".
وأوضح أن "الحادث نتج عن اشتعال غبار الفحم في فتحة تهوية وانتشر الدخان بعدها في أنحاء المنجم، دون أن يسفر عن انفجار أو أضرار مادية".
وتابع تسيفيليف قائلا إنه "تم إجلاء 236 من أصل 285 شخصا كانوا موجودين بالمنجم وقت الإبلاغ عن الحادث"، وفق المصدر ذاته.
وأشار إلى أن "عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة، حيث وصلت 11 وحدة إنقاذ تابعة لوزارة الطوارئ إلى موقع الحادث، مع توقع وصول 7 أخرى".
وتأسس منجم "ليستفايزنايا" للفحم في 2003 بمنطقة "كيميروفو" غرب سيبيريا، وهو جزء من "إس دي إس ـ يوغول"، إحدى أكبر شركات مناجم الفحم في روسيا، بحسب "تاس".
