اختتمت مساء الأربعاء في مدينة إسطنبول التركية "قمة القادة الشباب" داعية إلى اتخاذ موقف مشترك ضد الإرهاب، وإلى حماية الشباب من التطرف.
ودعا البيان الختامي للقمة، التي نظمها منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للتعاون والحوار التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة أكثر من 150 ممثلاً من 36 دولة، إلى ضرورة بناء أرضية مناسبة وبنى تحتية لازمة من أجل تقديم خدمات تعليمية ذات جودة في الدول الإسلامية.
كما حث البيان الذي قرأه مدير منتدى الشباب والتعليم، موسى أقغون، على رفع مستوى التعليم في الدول الإسلامية من أجل متابعة مؤشرات العولمة عن كثب، والقدرة على قراءة التطورات.
ولفت البيان إلى أن نسبة البطالة بين الشباب في البلدان الإسلامية تبلغ 15.6%، مشدداً على ضرورة رفع مستوى الرخاء في تلك البلدان، وخفض نسبة البطالة فيها إلى 12.6% خلال السنوات الخمس المقبلة.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ موقف مشترك ضد الإرهاب، مضيفاً: "يجب منع الشباب من الانزلاق إلى التطرف ووقايتهم من الانضمام إلى أيديولوجيات هدامة، وينبغي إدانة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المنظمة الإرهابية مثل داعش وبي كا كا".
ودعا البيان الدول الإسلامية لمكافحة العنصرية والإسلاموفوبيا بكافة ظواهرها، كما دعا في الوقت ذاته للتضامن مع مجتمعات مثل جمهورية شمال قبرص التركية.
وقبيل ختام القمة، ألقى مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، عبد العزيز بن عثمان التويجري، كلمة أكد خلالها أن اجتماع "قمة القادة الشباب" التي انعقدت لأول مرة كان مثمراً جداً، مشيراً إلى أن المشاركين في الاجتماع، تبادلوا الآراء حول مواضيع مهمة.
ومن المنتظر أن تعرض مخرجات "قمة القادة الشباب" التي استمرت يومين، على زعماء العالم الإسلامي خلال اجتماعهم في إطار أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تنطلق غداً وتستغرق يومين.
