انطلاق فعاليات ملتقى "مرابطات الأقصى فخر الأمة" في اسطنبول

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 29.04.2016 00:00
آخر تحديث في 29.04.2016 16:25
وكالة الأناضول للأنباء وكالة الأناضول للأنباء

انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، صباح اليوم الجمعة، فعاليات الملتقى السنوي الثاني لجمعية "نساء الأقصى" التركية (غير حكومية)، تحت عنوان "مرابطات الأقصى فخر الأمة"، بمشاركة أكثر من ٣٠٠ شخصية.

ويهدف الملتقى الذي يستمر ليوم واحد، إلى تعزيز دور المرأة في خدمة قضية القدس والمسجد الأقصى، وتسليط الضوء على دور نساء المدينة في دورهن اتجاه حماية المسجد، وتقديم الدعم المعنوي والمادي للمساهمة في دعمهن.

ويشارك في الملتقى نحو 350 شخصية من دول عربية وإسلامية هي تونس، وفلسطين، والسعودية، والبحرين، والكويت، والأردن، والسودان، وتايلاند، وماليزيا، وتركيا، والجزائر، وقطر، ومصر، وسوريا، واليمن.

وفي كلمة لها قالت هند أحمدو، عضو هيئة الإغاثة السعودية (حكومية): "كم هي الأقدار مباركة، بأن نجتمع اليوم من بلدان إسلامية عديدة، لنرسم لوحة إسلامية إنسانية عظيمة. جئنا اليوم ومعنا ثلّة من الأخوات من المملكة لنؤكد للعالم أن سيرة الإسراء لن تتوقف ما بقيت السماء، وها نحن نتضامن اليوم مع المرابطين والمرابطات في الأقصى".

من جهته قال علي صبري، المسؤول عن صفحة القدس الإلكترونية في قناة الجزيرة القطرية: "بدون شك أن قضية القدس قضية كبيرة بأبعادها، وعمقها وبعدها الإنساني والسياسي والديني، وقضية بهذا الحجم تحتاج كثير من الجهود للمساهمة في حلها، من خلال الجهد الإعلامي والاجتماعي والاقتصادي والإغاثي".

وأضاف في حديث للأناضول على هامش الفعالية "هذا الملتقى يجمع النساء المعنيات بقضية القدس والأقصى من مختلف دول العالم، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، وخلال السنوات الماضية كانت النساء شبه غائبات عن المشهد، وهذه المبادرات سوف تتعمق مع مرور الزمن من خلال برامج فعلية قابلة للتنفيذ".

وأشار صبري إلى أن "هذه الملتقيات تعتبر خطوة إيجابية خصوصاً أنها تقام في تركيا التي تمتلك ثقلًا سياسيًا ودينيًا واجتماعيًا، وتعتبر من الدول المعنية تاريخياً بالقدس".

وتأسست جمعية نساء الأقصى عام 2013، وتسعى إلى التقدم بدور المرأة للحفاظ على الهوية الإسلامية للقدس والأقصى، والعمل الجاد ضمن المشاريع والبرامج التي تقوم عليها للمساهمة في دعم المقدسيين، حسب الموقع الرسمي للجمعية.

ويتخلل الملتقى فقرات إنشاد وشعر وكلمات من قبل المشاركين، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة عالمية بعنوان "نساء من أجل القدس" في نهاية الملتقى.