أكّد رئيس حزب الحركة القومية التركية، دولت بهجه لي، اليوم الثلاثاء، أنّ حزبه مستعد للتجاوب مع أي نداء أو دعوة صادقة للتفاهم حول إنهاء الإرهاب، وإعلاء شأن الدولة.
وجاءت تصريحاته هذه خلال كلمة ألقاها أمام كتلته الحزبية في البرلمان التركي، حيث قال: "حزب الحركة القومية مستعد لتلبية أي نداء أو دعوة صادقة رامية إلى إنهاء الإرهاب، ورفع شأن الدولة، وإسماع العالم مواقفها الحاسمة والشريفة والمستقلة".
وأوضح بهجه لي أنّ بقاء تركيا ومستقبلها يعلو كافة الانتماءات الأيديولوجية والتجاذبات السياسية، معرباً عن استعداده لتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة في "حال تعرضت مكافحة الإرهاب للضعف"، عقب المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، المقرر عقده في 22 أيار/ مايو الجاري.
واعتبر بهجه لي هذا الدعم واجباً وطنياً سيقومون به إلى أن يتحقق الأمن في عموم تركيا، ويتم استئصال جذور الإرهاب واستسلام آخر مسلح من الإرهابيين (في إشارة إلى منظمة بي كا كا).
وفي هذا السياق قال بهجه لي: "حزب الحركة القومية كان وما زال يقدم الدعم الفعلي للحكومة والدولة التركية فيما يخص مكافحة الإرهاب، وذلك رغم الانتقادات التي واجهناها في هذا الخصوص".
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أعلن عدم نيته الترشح لمنصب رئاسة حزب العدالة والتنمية خلال المؤتمر الاستثنائي المرتقب، وبالتالي مغادرة الحكومة.
